وإن تنكرت أو جرحت
فقد كان لها الأثر في الحياة
ألم تكن هي المأوى عند المساء
ألم تكن هي من تفيئ بظلالها وقت الهجير
الجحود طبع في بني البشر فهم من تنكروا لك
فأصحاب المكان إن تنكروا وجحدوا , فاطرق الباب فبظاهره تجد من ينتظرك من يؤويك من يحتضنك
إنهم قساة وجاحدون , كم هو مؤلم حين يرمون بك خلف دهاليز الأيام وقد كان لك ذات يوم شأن بينهم وكنت تغني لهم لتمسح عنهم بقايا الدموع
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟

كم هي جميلة تلك الأوراق
فهل لنا ان نقرأ شيئاَ من ماضيك ؟
أبو فهد
رائع أنت حد الإمتاع