أقرؤك وأردّد
" عجبًا لمن ربّيتُ طفلاً ... ألقّمه بأطراف البنان
أعلّمه الرماية كل يومٍ ... فلما اشتدّ ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي ... فلما قال قافيةً هجاني " !
ياه أبا فهد
ماهذا القديم الذي تحتفظ به
يدمي القلب، ويزلزل الوجدان.
أي قديم أنّت منه أدراجك
وكلّت تحمله الأوراق .
تريّث، فالجزاء من جنس العمل
ستدور عليهم الدوائر
وتتنكر منهم حتى أرواحهم.
خسئوا وسَمَوْت
باروا وأعتم نجمهم،
وها أنت .. أنت أبو فهد الكبير .. النبيل .. الأصيل
الذي تجدب لرحيله الأراضي
وتبكي على فراقه السماء
وتنحني السوامق إذا غاب.
سيّدي
في قديمك شجن ساحر
برغم مرارة الصدمة.
لاعدمناكـ .