كل المحابر لا اخالها تفي بجزء يسير في حق هذا الحضور الباهر
عيون المها
عندما تقسوا الأيام ويتفرق الخلان
وتنطوي خلف ستر الليل
تداري دمعة عرفت طريقها في خد أذبلته السنين
فلا أنيس وقتها سوى قلم جريح
وورقة تنتفض كلما بللتها دمعة عابرة
عيون المها
مهما كتبت
فلن اصل إلى جزء يسير من هذا الإبداع الذي تحمله تلك السطور
بارك الله حضورك
ولك فائق تقديري واحترامي