اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبووحيد مشاهدة المشاركة
اوافقك الرأي / ياقوتة
ولا يصح الا الصحيح
ولكن ماذا عن مصيرهن مالم يحالفهن الحظ للتغلب على متطلبات الحياة وضعف قوتهن والظروف القاهــــــرة؟؟
الم يكن بإمكانهم (أعضاء اللجنة)
وضع البدائل بفتوى منفصلة ومنصفة في نفس الوقت قبل التحريم والاستفتاء
وهو ان توضع المرئيات والمقترحات من (جانب شرعي ) والتي تضمن لهن لقمة العيش في طور صنع القرارات الجازمة وحث الجهات المسئولة عن توظيفهن حسب المؤهلات والشهادات التعليمية والتي جاءت بشق الانفس من اجل ان تحظى بالمهنة الوظيفية الشريفة وكما جاء في سياق الفتوى وما يتيحه الاسلام للمرأة المسلمة !!
قبل ان يتفاقم الامر ويشهد مجتمعنا السعودي حدوث قضايا اخلاقية كان من اهم اسبابها البطالة النسائية
والتي لا يمكننا مقارتنها ببطالة الرجال لعدة إختلافات ليس من الضرورة ذكرها..
وجهة نظر وكان الله في عونهن ..
هناك قاعدة فقهية يعتمدها الفقهاء في فتواهم وهي

أن الحكم ثابت بثبوت العلة

كما نص على ذلك الشيخ السعدي :

كل حكم دائر مع علته __ وهي التي أوجبت لشرعته

(كل حكم) أي من الأحكام الشرعية (دائر مع علته) أي إنه مرتبط بعلته، فإذا ثبتت العلة ثبت الحكم،وإذا انتفت العلة انتفى الحكم.
والعلة إما أن تكون منصوصة وإما أن تكون مستنبطة.
فإذا كانت العلة منصوصة فالأمر واضح.
وإن كانت مستنبطة فمن قال بها أثبت الحكم بثبوتها، ومن لم يقل بها لم يربط الحكم بهذه العلة، لكن في العلل المنصوصة أو العلل المستنبطة عندما يقول بها فإنه يجعل الحكم مرتبطاً بالعلة، فإذا ثبتت العلة ثبت الحكم.(الشيخ :خالد عبدالله المصلح).

العلة هنا مستنبطة (وهي وجود الفتنة) إذن متى ما ثبتت الفتنة ثبت الحكم .

يبقى السؤال الأهم .

هل هناك ثمة فتنة من وجود المرأة في مثل هذه الأماكن .

منكم من يقول نعم ومنكم من يقول لا ..

من رأى الفتنة فليحفظ ( نسوته من ذلك ).

ومن لا يراها فليطلق سراحهنّ. فالمجالات عدة في ذلك .


أما مسألة أن تضع اللجنة بدائل فأعتقد أن ذلك ليس من شأنهم .

تخصصوا في مجال الفقه والإفتاء وليس في مجال التوظيف وإيجاد الفرص للعاطلين والعاطلات .

اللجنة توصي دائما بحفظ المرأة وتوفير الاماكن التي تحفظ للمرأة كرامتها وعزتها وهذا هو المطلب الشرعي .


أعتقد أن الموضوع كله يعود للمرأة نفسها ( إذا حفظت نفسها أمِنت الفتنة ).

هذا إذا كان يخشى عليها فقط .

أما إذا كان يخشى على الرجل أيضاً فالإختلاط حاصل لا محالة في أكثر من مكان ولا يقتصر على المحلات التجارية فقط .

حاصل الأمر الفتوى مُبيَّنة ومتفق عليها .

وتبقى خيار اً لمن أراد الإختيار . ومن لم يرد فذلك شأنه .

أما نحن و ( أخص نفسي ) فأُمرنا بالإتباع . ولا يسعنا سواه .



وكم أعجبني رد الأستاذ الفاضل أبو نوف حين قال :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
هم سبعة نعم ولكن حملوا مالا طاقة لهم والله حسيبهم
ان اصابوا فمن الله وان جانبوا الصواب فمن انفسهم
وفتواهم لا تتعدى توضيح الحرام والحلال للعامة فقط والاختيار مفتوح للجميع
لذا لا تهولي الفتوى وتقيديها ضد السبعة .. سؤال وجه لهم وافادوا بالجواب
ولم يصدروا تعميم او فتوى بمطاردة من تزاول هذه المهنة ,,