أقول والله ياإخوان - لانحتاج لفتوى لوكنا نخاف الله أو على الأقل رجالا فينا شيء من الغيرة
التي للأسف بدأت تختفي شيئا فشيئا من نفوس بعضنا وإلى الله المشتكى
وإلا كيف يستطيع رجل عربي عاقل فضلاعن مسلم أن يسمح لموليته أن تعمل جنبا إلى جنب مع الرجال !! سبحان الله
ولكنها الفطر إذا انتكست والعياذ بالله
يقضى على المرء في أيام محنته *** حتى يرى حسنا ماليس بالحسن
ولنا في البلدان العربية التي سبقتنا إلى هذه ( الهاوية ) عبرة فكلنا يعلم أن المرأة وصلت عندهم
في العمل إلى راقصة وممثلة تتنقل بين أحضان الفجرة بحجة التمثيل الذي هو رسالة خالدة يجب أن تؤديها - وفوق ذلك يسمونهم نجوما ويلاقون كل احترام من حكوماتهم وشعوبهم
أليس هذا يعد عملا 0 وكما يعلم الجميع بأن هوايات الناس تختلف وإمكاناتهم فمنهم من تستطيع العمل " كاشيرة ومنهم راقصة ومنهم ممثلة ومنهم لاعبة كرة وهكذا - ونحن في بداية المشوار في عمل المرأة - وهكذا هي خطوات الشيطان
والذي أدين الله به وأرى أنه الحق أن المرأة لاتصلح للعمل إلا مدرسة أو أي عمل لايوجد فيه رجال
هذه هو شرع ربنا - وكل حسيب نفسه
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها
: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((إنَّ الدُّنيا حلوةٌ خَضِرة، وإنَّ الله مُستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملُون؟ فاتقوا الدُّنيا، واتَّقُوا النِّساء؛ فإنَّ أوَّل فِتنة بني إسرائيل كانت في النِّساء)).
ومن شر أو من باب هذه الفتنة توظيف النساء بهذه الوظائف القبيحة والتي تمكن الغرب من ترسيخها في عادات بعض أو جل البلدان الإسلامية, فالمرأة بعد أن أعزها الله بالإسلام وأكرمها تمكن الأعداء و شياطين الإنس من اتخاذها وسيلة أو بضاعة بسببها تباع وتروج أسلعتهم وتجارتهم فنسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة

ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه