هنا لو لم تكن دعوة القرعاوي سياسية بحتة فما الذي دعا ناصر خلوفة لمخاطبة أمير المنطقة آنذاك ليساهم في عودة القرعاوي ،، القرعاوي لم يكن إلا أداة لترسيخ مفاهيم التشدد في صامطة ،، ونقل الناس من حال التسامح والتواصل إلى مسائل معقدة كثيراً ، لو رجع القرعاوي في هذا الزمن للفظه العامي قبل المتعلم لأن تفكير الناس قد تغير .غير ان طلبة العلم الاوفياء بصامطة احزنهم خروج شيخهم فقام احد تلاميذه وهو ناصر خلوفة طياش بكتابة رسالة الى امير منطقة جازان يطلب فيها رجوع القرعاوي الى صامطة فلم يرد عليها الامير فبعث برسالة اخرى مما اطر امير جازان ببعث رسالة الى القرعاوي يسمح له برجوع الى مدينة صامطة
لروحك الطاهرة وردة ،،،،،،،،،،،،، لي عودة
موعد في بغداد