لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: رحلة الأحلام ( قصة قصيرة)

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان

    .. طيف عابر ..
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    4,749

    رد: رحلة الأحلام ( قصة قصيرة)


    طفرت من عيني دمعة وهذا الكد والشقاء يجازى بموت المروءة !

    ياه يا سيّدي هادي
    كم نحتاج من الوقت لنضمّد جرح فارس، وصدمته الكبرى من غياب رجولة ذلك الجبان
    الذي دنّس فضيلة المروءة بخسة فعلته ؟!

    قصّ أجنحة طيوره المهاجرة، جزّ من قلبه بستان الأربع سنوات، وطعنه في مقتل !!
    بمَ سوف يلقى أغلى الناس ( والديه ) ؟!
    وتلك الحبيبة التي تنتظر عودة حبيب ، قد يعود وقد يتوه في غياهب صحراء الوجع .

    أحقًّا ماتت المروءة يا هادي ،
    أم أن هذا الموقف لايكاد يبين في واحات مروءاتٍ كثيرة تشمخ بها الهامات ؟!

    سيّدي الفاضل/
    أقسى ما نواجهه في هذه الحياة، عندما ننتصر على ظروفنا القاسية وتأبى الحياة إلا تعاندنا
    فتقصم ظهر الفرح، وتحفر أخاديد الحسرة، وتنتظر ما نحن فاعلون أمام ابتلاءاتها اللا تنتهي .

    سرد قصصي جميل .. شجيّ .. مؤلم .. واقع
    يتكرّر على مر الزمان من قِلة أظنها لاتمثل سوى فئة ضالة.

    أستاذي/ هادي مدخلي
    لك فائق إعجابي بهذا السموّ الذي يبشّر بأديب يشدو السموّ
    وهو يدعو للتمسّك بفضيلة المروءة
    بقصة مستوحاه من وهج التاريخ، مازالت أحداثها مستمرّة بصور شتّى
    ومشاهد متعدّدة نتعلّم منها الكثير.

    مودتي.

    لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
    رحيلك هو كل خسائري !!


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابورتال
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    المشاركات
    14

    رد: رحلة الأحلام ( قصة قصيرة)

    ومن يفعل المعروف في غير أهله ....... يكن حمده ذما عليه ويندم


    قصة رائعة أخي هادي

    مقدماتها توحي بنهاية مختلفه

    شاب عاشق , حبيبة تنتظره , جمع المال , والنهايه عكس مخيلة القارئ

    فأي أسلوب تملكه لكي تسلك هذه المنعطفات

    تحياتي ايها المبدع


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
    تاريخ التسجيل
    07 2010
    المشاركات
    427

    رد: رحلة الأحلام ( قصة قصيرة)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
    طفرت من عيني دمعة وهذا الكد والشقاء يجازى بموت المروءة !

    ياه يا سيّدي هادي
    كم نحتاج من الوقت لنضمّد جرح فارس، وصدمته الكبرى من غياب رجولة ذلك الجبان
    الذي دنّس فضيلة المروءة بخسة فعلته ؟!

    قصّ أجنحة طيوره المهاجرة، جزّ من قلبه بستان الأربع سنوات، وطعنه في مقتل !!
    بمَ سوف يلقى أغلى الناس ( والديه ) ؟!
    وتلك الحبيبة التي تنتظر عودة حبيب ، قد يعود وقد يتوه في غياهب صحراء الوجع .

    أحقًّا ماتت المروءة يا هادي ،
    أم أن هذا الموقف لايكاد يبين في واحات مروءاتٍ كثيرة تشمخ بها الهامات ؟!

    سيّدي الفاضل/
    أقسى ما نواجهه في هذه الحياة، عندما ننتصر على ظروفنا القاسية وتأبى الحياة إلا تعاندنا
    فتقصم ظهر الفرح، وتحفر أخاديد الحسرة، وتنتظر ما نحن فاعلون أمام ابتلاءاتها اللا تنتهي .

    سرد قصصي جميل .. شجيّ .. مؤلم .. واقع
    يتكرّر على مر الزمان من قِلة أظنها لاتمثل سوى فئة ضالة.

    أستاذي/ هادي مدخلي
    لك فائق إعجابي بهذا السموّ الذي يبشّر بأديب يشدو السموّ
    وهو يدعو للتمسّك بفضيلة المروءة
    بقصة مستوحاه من وهج التاريخ، مازالت أحداثها مستمرّة بصور شتّى
    ومشاهد متعدّدة نتعلّم منها الكثير.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة

    مودتي.


    الأخت القديرة لهفة
    لم تدعي لي كلام
    بعد هذاالجمال في الرد
    لم أتوقع أن أجد رداً
    أقوى من النص
    ولكن معك كل شيء
    غير معقول يصبح معقولاً
    الشكر والثناء في خجل
    وحيرة أمام قامتك
    دمتِ في حفظ الله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •