آهـ
لو تدري (..)
كيف أيامي بدونك
تسرق العمر
وتفووووووووت..!!
|
 |
آهـ
لو تدري (..)
كيف أيامي بدونك
تسرق العمر
وتفووووووووت..!!
لن تجعليني ادمر الايام
ولن تكونين سيدة المكان
وستصرخ حواء كان وكان
وتعتلين المنصه بكل مكان
ولن تجدي رجل مذنب مثلي بهذا الزمان
فلا تقتربي
المرأَة العظِيمة لا تَقَع فِي الحُب ،
هيَ تستقِيم به !
* ألا زلت كما أنت يا علي ؟
تدخن ، تقرأ ، تمزق قصائدك وتضحك ؟
ألا زلت تتنفس و تحترق بسيجارتك ؟
تفوح رائحة الموت من حياتك ، وسكون المقابر يسكن أصابعك
صدقني يا أنا أني أتحرش بأصابعك ، أحاول إثارتها ، ولا تستجيب ، كأنك لست أنت !
زرت مقهاك التركي ، سألني سليم عنك ( علي طوّلِت عنا ، وِينك من فترة ) ثم أشار لرف فارغ ، كنت تضع به الصحف التي تقرأها وقال : الأخبار لم تعد تنام هنا !
الطاولة التي تتخذها دوما أصبحت فارغة ، صدقني حين تفرغ تلك الطاولة من جلوسك .. يفرغ المقهى ويغدو صخبه ساذجا بلا طعم وبلا حميمة
اتخذتُ طاولتك اليوم ، جلست وراقبت الجميع ، دخنت كما تفعل ، شربت القهوة بمقدار مرارة تطلبها أنت دوما وتؤكدها ( بلا سكر يا سليم ) ، وبعد أن رأيت الجميع من زاويتك .. عرفت لماذا تصمت !
* ورقة قديمة
ما دمت ترتبك وتنسى مفرداتك التي جمعتها ، لماذا أتيت إذن
حين نبحثُ عن الدفء لا نفكِّر بأي طريقة سيأتي ,الأهم هو أن يأتي
ولكن إن منحنا أرواحنا أحقية التفكير في كيفية مجيئه , لن نُعاني كثيرًا في الحصول عليه
لبعض من نبض طعم آخر بحضور المعنّى
وله سحر آخّاذ وأنا أكتبك يا حبيبي.
أ.. أكتبك رجلاً لم يتكرّر
أم صبرًا لاينفذ
أم صدرًا لايضيق
أم كمالاً يسد نقصي
أم حاضرًا يسبقه أمسي
أم كل شيء لا غنى لي عنه ؟!
لا أدري.. كل ما أدريه
أنك أكبر وأكثر
وأنا لهفتكـ.
أغيبُ وأستهل نبضي من هُنا !!
أنبِضُ فقداً واشتياقاً ولهفةٌ وأكثَر ..!!
كُل شيئ تبدل الى فَرَحٍ في ليلة واحده !!
لم أنعَم بليلة هادئة هانئة كتلك مُنذُ سنين !!
انامُ على اجملِ ذكرى واستيقِظ على هديل الحمام
وشمسٍ بارده وهتّان كأنه قادمٌ من الجنه !!
لأول مرة مُنذ سنين أفتَح شبابيك غُرفتي الثلاث !!
وأتنفس أتنفس أتنفس بعُمقٍ يجعلني أمتلئ
حُباً واشتياقاً وفَرحاً كُنتُ احتاجُه منذ زمن !!
شُكراً لك يا رب
شُكراً شُكراً شُكراً
لم ولن أكون ملاكاً أبداً !!
السيئون أمثالي مغروسون في مُضغة شيطان !!
يلوكُهم الوَجع ويركِلهُم الزمن بِكُل قسوه!!
أنا قادمٌ من لُجة الظلام !!
وبين يدي تراتيلُ القساوسةِ ورياحين الأنبياء !!
موشومٌ بالحُرقَةِ والألَم حدّاً بِحَدْ !!
ينزِفُ شرياني الوَجع وتلثِمُه سوسناتِ الأمل !!
تقولُ عني صغيرتي
أنني رَجُلُ المصيده الذي تنامُ في صَدرِه ألفُ ألفُ إمرأه !!
ويقولُ عني المُنجمون أنني رَجُلٌ لم أُخْلَق بَعد !!
ألوذُ بالفَرح بعيداً عن صغيري الذي يَلُجُّ الدَّمْ !!
ويلوذُ هُوَ بالهَرب من جرْحٍ إلى جَرْحْ !!
يقتاتُ الوَجع على كُل شيئ بي!!
ذكرياتُهم باتت تَرسِمُ في روحي الشيئ الكثير !!
ضحكاتهم ،، همساتهم ،، وانكفاءاتِ الفقد التي تعصِرُ روحي اليهم !!
حتى أنني لم أعُد أدرِكُ أنني أصبحتُ لا امتلكُ الوقت لأحب من جديد !!
ضاعَ شبابي وضاعت أمنياتي وضاعَ معها كُل شيئ !!
ما زلتُ أذكُر كُل كذباتها
كُنت أعلَم بأنها تكذب
ولا تعلم بأنها تنسلِخُ من روحي مع كُل كذبه !!
حينما كُنا نتقاسَمُ كُل شيئ
وحينما كُنا نشعُر بنبضِ بعضنا البعض
كانت كُل الدُنيا تتقاسَم معنا كُل شيئ !!
حتى أصبحَ الفَرح ضئيلاً والوجعُ بحجم السماء !!
حينما كُنا نركُضُ بلهفة الأطفال لعناقِ الفَرح
كانت الدُنيا ترعانا بخبثِ لعين !!
ما يجعَلني أتألم بُحرقه
كيف أصبحنا بعيدين إلى هذا الحَد !!
كيف استطاعت أن تنطِقَ تلكَ الكلمات !!
وكيف لم تستطع أن ترى تقاسيمَ وجهي وأنا أرى الكذب في عينيها !!
وكيف استطاعت أن تَسقُط مني بهكذا سهوله !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة
هنا يا وارِفه
ننبِضُ لنتنفس
لنهذي
لنُشعِل آلاف الشمعات !!
حُزناً وفَرحاً واشتياقاً
لعناقِ كُل شيئ يجعلُنا نشعُر بأننا فقط ما زلنا نشعُر !!
هل تُصدقيني لو أخبرتُك بأنني أشعُر انني اصبحتُ فارغاً من كُل شيئ !!
حتى الذكريات ما عُدتُ أهتمُ لها إطلاقاً !!
ربما أمُر بمرحلة غياب
أو أنني أمُر بمزيج فقدٍ ونُكران وصراعٌ أحمق مع اللا شيئ !!
أزِفَ الرحيل
وأعود لأختبئ في رَحِمِ القَدر !!
أراكُم بالجنة يا رِفاق
أغيبُ وأستهل نبضي من هُنا !!
سيّدي المعنّى /
اعلم أنّي أفتقدُ تواجدي بجوار قلبك وبساطتكَ وابتسامتك ,
عوضاً عن ثقافتكَ وأدبيّتك .
.
تجلدُ الأرواح بسوط الحنين عندما تُفارقُ أوطانها
و تحترقُ القلوب بنيران الأسى عندما لا تحتوي سكَّانها
!
!
حينما نفتقِد عزيزاً
لا يُعوضُنا شيئ عن رؤيته إلا رؤيتُه ..!!
هَل أعاتبك يا مُعاذ ..؟!!
نبضة منه،
و نبضة مني
و دقة قلب واحد، تُحيي جسدين !
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
عبر مهاتفتكَ ليَ بالأمسِ
أرعبتني وأدهشتني وأضحكتني .. وأبهجتني .
أنتَ تجيدُ إهداء لكماتِ وصفعاتٍ مُغلّفة بالكلمات .!
.
وإن قالوا بأن الحنين لا تُعاني منه الأرواح فلا تصدِّق,
وقل لهم : أهل مكة أدرى بِشِعابها..!
التعديل الأخير تم بواسطة اجـــتـــيـــاح ; 24 -03- 2011 الساعة 05:41 AM
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
