هي خطوات كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا مشاها
عندما تكون السفينة في خضم الأمواج ووسط المعمعة
وتحاصرها أشباح الغرق من كل جهة سيصرخ ركابها
طلبا للحياة وتتعالى الأصوات أملا في طوق نجاة
هنا لا فائدة من تعالي الأصوات ولا التقاذف في أفواه الأحوات
فلنرفع الأكف للواحد الأحد الفرد الصمد ولنترك الفرصة
لذلك القبطان القائد بمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه
فأما النجاة والعودة للحياة أو التسليم بالقضاء والموت موت الشرفاء .
سلمت لي حبيب قلبي ( ابو فهد )