هكذا هي الدنيا
تجمعنا بيوم
وترسم البسمة
على شفاهنا الخجولة
ثم تأتي في اليوم الذي يليه
لتفرق شملنا
ولتعيد الحزن إلى قلوبنا
التي لم تعرف طعم السعادة بعد

وتجعلنا بعد هذا الفراق المر
موطناً للأحزان والهموم
بعيداً كل البعد
عن مواطن الأفراح

هي الدنيا كذلك ولكن هناك من البشر من يفرش تحت ارجلك بساط السعادة ويغطيه بورد الحب والحنان ولكن سرعان مايسحبه من تحتك ويحول تلك الورود الجميلة إلى اشواك تُغرس في قلبك ..فتدميه.
تحية اعجاب بقلمك أخي أبو فهد