لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: علق بعبارة بعد التمعن

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السامق
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    الدولة
    مع F16
    المشاركات
    1,890

    علق بعبارة بعد التمعن

    يقول ابن الراوندي:

    القول الأول : العقل و النبوة

    قال المؤيد في الدين:

    وقع أحد دعاتنا في تصنيف صنّفه ابن الراوندي على ألسنة البراهمة في ردّ النبوات و إبطال مراتب من أقامهم الله، لتبليغ كلامه، سماه الزمردة و نسبها إلى البراهمة، لكي يمنع إحداد شفار القتل عن نفسه.

    قال ابن الراوندي :

    إنّ البراهمة يقولون إنه قد ثبت عندنا ، و عند خصومنا أن العقل أعظم نعم الله على خلقه، و أنه هو الذي يُعرف به الرب و نعمه ،و من أجله صحّ الأمر و النهي و الترغيب و الترهيب ؛ و أنّ الرسول يأتي مؤكدا لِما فيه من التحسين و التقبيح و الإيجاب و الحظر ، فساقط عنّا النظر في حجته و إجابة دعوته ، إذ غنيَنا ما في العقل عنه. و إن كان بخلاف ما في العقل من التحسين و التقبيح و الإطلاق و الحظر، فحينئذ يسقط عنّا الإقرار بنبوّته (من تاريخ الإلحاد 80)


    القول الثاني : نقده للمناسك و الطقوس

    قال ابن الراوندي

    إن الرسول عليه السلام أتى بما كان منافرا للعقول مثل الصلاة و غسل الجنابة و رمي الجمار و الطواف حول بيت لا يسمع و لا يبصر، و العدو بين حجرين لا ينفعان و لا يضرّان، و هذا كله مما لا يقتضيه عقل ، فما الفرق بين الصفا و المروة إلا كالفرق بين أبي قبيس و حرى. و ما الطواف على البيت إلا كالطواف على غيره من البيوت. و إن الرسول شهد للعقل برفعته و جلاله فلماذا أتى بما ينافره إن كان صادقا (من تاريخ الإلحاد84)


    القول الثالث: نقده لمعجزات الرسول

    قال ابن الراوندي:

    في شان المعجزات و الدفع في وجوهها. إنّ المخاريق شتى و إن فيها ما يبعد الوصول إلى معرفته و يدق على المعارف لدقته، و إن أورد أخبارها عن شرذمة قليلة يجوز عليها المواطأة و الكذب كقولهم بتسبيح الحصى و كلام الذئب و شاة أم معبد و حديث سراقة ، و كلام ضلع الشاة المسمومة ( من تاريخ الإلحاد 90)، فهذه كلها مما تنكره العقول


    القول الرابع : في قول المسيح

    قال ابن الراوندي:

    وما قاله النبي في دفع أقوال ملّتين عظيمتين متساويتين اتفقتا على صحّة قتل المسيح و صلبه فكذّبهما.و إن كان سائغا أن يبطل خبر ذلك الجمهور العظيم المتكاثر العدد، و ينسبها إلى الإفك و الزور ، كان ردّ الشرذمة القليلة من نقلة أخباره أمكن و أجوز بحجة الوضع و القانون الذي قنّنه في المباهلة(من تاريخ الإلحاد 90)


    القول الخامس: نقده لنظم القرآن و إعجازه

    قال ابن الراوندي

    إنه لا يمتنع أن تكون قبيلة أفصح من القبائل كلها، وتكون عدة من تلك القبيلة أفصح من كل القبيلة ، و يكون واحد من تلك العدة أفصحها جميعا...إلى أن قال : و هب أن باع فصاحته طالت على العرب فما حكمه على العجم الذين لا يعرفون اللسان ، و ما حجّته عليهم (من تاريخ الإلحاد 87)

    و يبدو أن مسألة إعجاز القرآن قد بحثها في كتابه ( الدافع للقرآن) أيضا.

    قال ابن الجوزي

    و زعم ابن الراوندي إنّ في القرآن لحنا..و أننا نجد في كلام أكثم بن صيفي أبلغ من إنّا أعطيناك الكوثر.و قال أبو هشام بن علي الجبّائي:ابتدأ ابن الراوندي في كتاب الفريد،فقال: إنّ المسلمين احتجوا لنبوة نبيهم بالكتاب الذي أتى به و تحدى الفصحاء به فلم يقدروا على معارضته.قال : فيقال لهم غلطتم و غلبت العصبية على قلوبكم، أخبرونا لو ادعى مدّع لمن تقدّم من الفلاسفة،مثل دعواكم في القرآن، و قال: الدليل على صدق بطليموس و إقليدس فيما ادعيا أنّ صاحب إقليدس جاء به فادعى أن الخلق يعجزون عنه لكانت ثبتت نبوته ( المنتظم في التاريخ ج6 ص101)

    و قال ابن الجوزي :

    تقشعرّ منه الأبدان ، قال عن الله تعالى

    من ليس عنده الدواء للداء إلا القتل فعل العدوّ الحنق الغضوب فما حاجته إلى كتاب و رسول؟؟.

    و قال:

    أهلك ثمودا لأجل ناقة و ما قدر ناقة؟ وجدناه يفتخر بالفتنة التي ألقاها بينهم ، كقوله تعالى < و كذلك فتنا بعضهم ببعض . سورة الأنعام الآية 53 >، و قوله <و لقد فتنا الذين من قبلكم : سورة العنكبوت الآية3> وقال في وصف الجنة < فيها أنهار من لبن لم يتغير طعمه> و هو الحليب و لا يكاد يشتهيه إلا الجائع و ذكر العسل و لا يطيب صرفا،و الزنجبيل و ليس من لذيذ الأشربة و السندس يفرش و لا يلبس، و كذلك الإستبرق ، و هو غليظ من الديباج. و من تخايل أنه في الجنة ، يلبس هذا الغليظ و يشرب الحليب و الزنجبيل صار كعروس الأكراد أو النبط (المنتظم في التاريخ خ6 ص 103)


    القول السادس: نقده نصرة الملائكة للرسول

    قال ابن الراوندي :

    إنّ الملائكة الذين أنزلهم الله تعالى في يوم بدر لنصرة النبي بزعمكم.كانوا مغلولي الشوكة قليلي البطشة على كثرة عددهم و اجتماع أيديهم و أيدي المسلمين، فلم يقدروا أن يقتلوا زيادة على سبعين رجلا. أين كانت الملائكة يوم أحد؟ لما توارى النبي ما بين القتلى فزعا و ما بالهم لم ينصروه في ذلك المقام؟ (من تاريخ الإلحاد 93)


    القول السابع : نقده لإخبار الرسول في الإسراء

    قال ابن الراوندي :

    و أمّا قول الرسول في إخباره عن بيت المقدس ، و إعطائه علامته للناس ، إنه مخرق بذلك لأنه يمكن المسير إليه من مكة و مشاهدته له و العودة ليلته لقرب المسافة بين مكة و بينه ( المصدر السابق 94)


    القول الثامن : الإلهام و التوقيف

    من المسائل الهامة التي طرحها ابن الراوندي ، مسألة اللغة . فبينما الوحي يقول< و علّم آدم الأسماء كلها ، آل عمران 29> نجد ابن الراوندي يربط اللغة بقدم العالم ، و تبعه في ذلك الرازي مستخدما عبارته:

    أخبرونا بأي لغة وقف نبي أو إمام من أئمتكم على اللغات؟ و هل في ذلك بدّ من الرجوع إلى الإلهام؟ على أن إماما لو عرف لغة ثمّ أراد أن يعرفها الناس لما قدر على ذلك، إذا لم تكن عندهم سابقة ، فليس بد من الرجوع إلى الإيهام بتة ( نفس المصدر 126) و أما قوله لمن يقول بالنبوات ، قال ابن الراوندي ،

    أخبرونا عن الرسول ، كيف يفهم ما لا تفهمه الأمة ؟

    فإن قلتم بإلهام ففهم الأمة أيضا بإلهام ، و إن قلتم بتوقيف فليس في العقل توقيف (نقس المصدر 94)


    القول التاسع:قال ابن الراوندي ردّا على من قال: لولا النبي الذي يخبر عن السماء لكان الناس قاصري القدرة على فهم وضع الأرصاد على النجوم :

    إنّ الناس هم الذين وضعوا الأرصاد على النجوم حتى عرفوا مطالعها و مغاربها و لا حاجة إلى الأنبياء بهم إلى ذلك

    و أورد مثالا على معرفة بطليموس للكواكب أكثر مما عرفه العرب المسلمون مجتمعون.(نفس المصدر 95)


    القول العاشر : نقده لخبر الغيلان

    قال ابن الراوندي :

    ورد في الأخبار أن الغول خلق يغتال الناس و يهلكهم و برمي بهم في الأجراف و الآبار ، و أن كثرة بأسه على الأعزاب و الصبيان. و قالوا: إن سبب ذلك أنها تظهر في صورة المرأة الحسناء ، و تعترض للأعزاب ، فتحركهم الشهوة فيتبعونها فتتنكب بهم عن طريق الجادّة إلى المجاهل حتى ترميهم في البئر أو الجرف. و يؤثر عن النبي إذا تغولت الغيلان فأذّنوا بالصلاة تهتدوا إلى الطريق (من تاريخ الإلحاد96)


    القول الحادي عشر : إنّ الله أمر رسوله أن يعلم صوت العيدان.

    قال ابن الراوندي على سبيل الاستهزاء:

    إنه يلزم من يقول بالنبوة أن ربهم أمر الرسول ، أن يعلمهم صوت العيدان ، و إلا فمن أين يُعرف أن أمعاء الشاة إذا جفّت و عُلقت على خشبة ، فضُربت جاء منها صوت طيب( نفس المصدر97)


    القول الثاني عشر : نقده لإخبار الرسول عن الغيب

    قال ابن الراوندي :

    أما قول الرّسول لعمّار بن ياسر (تقتلك الفئة الباغية يا عمّار) فإنّ المنجّم يقول هذا ، إذا عرف المولد ، و أخذ الطالع ثم قد لا يصيب ( المنتظم في التاريخ ج6 ص 101)


    ما رأيكم يا أعضاء ؟
    يـقـول الـزيـر قـهـار الاعــاد * انا السبع الجسور بكل وادي
    غــــدا لابــــد امــشــي لـلـقـاهه * واحصـد جمعهـم يـوم الجهـاد
    واخــــذ ثــارنــا مــــن ال بــكـــر * واطفي النـار مـن طـي الفـؤاد

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مصطفى ابوميعاد
    تاريخ التسجيل
    06 2010
    المشاركات
    280

    رد: علق بعبارة بعد التمعن

    أطيب تحيه السامق
    اذا اخضعنا كل امور الدين للطريقه العلميه في التفكير
    فان ذلك سيوصلنا الى التشكيك والتكذيب في تلك الامو ر
    مثل رمي الجمرات والطواف بالبيت العتيق وصعود جبل عرفه
    بالعقل ماذا يعني ان أطوف حول بيت لايسمع ولايرى او ان اعدو بين حجرين وحتى الصلاة بأركانها والصيام وباقي اركان الحج والزكاه
    الغيبيات أيضا الجنه والنار والحساب ...الخ

    هذه امور تعبديه لاخيار امام المسلم الا ان يؤمن بها او يكفر
    الايمان بها ككل الصلاه امر رباني هذا مايجب ان نؤمن بها عل الاطلاق كيفية الصلاه هذا هو الجزء القابل للنقاش

    والسؤال هل يتعارض الدين مع العقل ؟
    الدين لايتعارض مع العقل لانه باختصار عقل الانسان يعجز في كثير من الاحيان عن تفسير كثير من الامور وحتى التافهه منها
    ابن الراوندي ملحد وأفكاره هذه يطير بها الملاحده ومعهم اللبراليين فرحا
    الا انه يجب ان لانهرب من مناقشة مايمكن مناقشته من افكاره او افكار غيره ولكن اذا اردنا ذلك علينا ايها السامق ان نكون اهلا لذلك والتأهيل هنا يكون بالاطلاع الغزير جدا فأمام اولئك لايجدي النقاش السطحي و
    لاتجدي الخطب والتذكير بالله لأنهم لا يؤمنون به اصلا

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السامق
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    الدولة
    مع F16
    المشاركات
    1,890

    رد: علق بعبارة بعد التمعن

    متابع هنا.
    أين البقية!!!!!!
    55 مشاهدة و رأي واحد.
    يـقـول الـزيـر قـهـار الاعــاد * انا السبع الجسور بكل وادي
    غــــدا لابــــد امــشــي لـلـقـاهه * واحصـد جمعهـم يـوم الجهـاد
    واخــــذ ثــارنــا مــــن ال بــكـــر * واطفي النـار مـن طـي الفـؤاد

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السامق
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    الدولة
    مع F16
    المشاركات
    1,890

    رد: علق بعبارة بعد التمعن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى ابوميعاد مشاهدة المشاركة
    أطيب تحيه السامق
    اذا اخضعنا كل امور الدين للطريقه العلميه في التفكير
    فان ذلك سيوصلنا الى التشكيك والتكذيب في تلك الامو ر
    مثل رمي الجمرات والطواف بالبيت العتيق وصعود جبل عرفه
    بالعقل ماذا يعني ان أطوف حول بيت لايسمع ولايرى او ان اعدو بين حجرين وحتى الصلاة بأركانها والصيام وباقي اركان الحج والزكاه
    الغيبيات أيضا الجنه والنار والحساب ...الخ

    هذه امور تعبديه لاخيار امام المسلم الا ان يؤمن بها او يكفر
    الايمان بها ككل الصلاه امر رباني هذا مايجب ان نؤمن بها عل الاطلاق كيفية الصلاه هذا هو الجزء القابل للنقاش

    والسؤال هل يتعارض الدين مع العقل ؟
    الدين لايتعارض مع العقل لانه باختصار عقل الانسان يعجز في كثير من الاحيان عن تفسير كثير من الامور وحتى التافهه منها
    ابن الراوندي ملحد وأفكاره هذه يطير بها الملاحده ومعهم اللبراليين فرحا
    الا انه يجب ان لانهرب من مناقشة مايمكن مناقشته من افكاره او افكار غيره ولكن اذا اردنا ذلك علينا ايها السامق ان نكون اهلا لذلك والتأهيل هنا يكون بالاطلاع الغزير جدا فأمام اولئك لايجدي النقاش السطحي و
    لاتجدي الخطب والتذكير بالله لأنهم لا يؤمنون به اصلا
    كم أنت رائع يا مصطفى أشكرك على هذه المشاركة التي يتضح من خلالها أنك تضع الأمور في نصابها و تعطي الموضوع حقه من جميع الجهات.

    و لكن يا عزيزي.
    نعم ابن الراوندي هذا ملحد و أفكاره كلها كفر و شرك فهو تنقل بين جميع الديانات و يستخدم عقله في افساد الديانات و تحريف و تحويل المعاني على مزاجه و يجيدها بكل سلاسة فهو فيلسوف عصره و لكنه خطيير.

    أوردت هنا مجموعة من أقواله حتى نعرف أن الملحدين كثروا في هذا الزمان و الذين ينهجون الطريقة التي يتبعها ابن الراوندي و يريدون تطبيقها و خاصة القول الأول الذي سيكون محور النقاش فقط.

    لا مانع أن نناقش قول من أقوال ابن الراوندي.

    القول الأول : العقل و النبوة(لا حاجة لنا بالرسل)


    قال ابن الراوندي :

    إنّ البراهمة يقولون إنه قد ثبت عندنا ، و عند خصومنا أن العقل أعظم نعم الله على خلقه، و أنه هو الذي يُعرف به الرب و نعمه ،و من أجله صحّ الأمر و النهي و الترغيب و الترهيب ؛ و أنّ الرسول يأتي مؤكدا لِما فيه من التحسين و التقبيح و الإيجاب و الحظر ، فساقط عنّا النظر في حجته و إجابة دعوته ، إذ غنيَنا ما في العقل عنه. و إن كان بخلاف ما في العقل من التحسين و التقبيح و الإطلاق و الحظر، فحينئذ يسقط عنّا الإقرار بنبوّته (من تاريخ الإلحاد 80)

    ما رأيكم؟؟؟؟؟
    يـقـول الـزيـر قـهـار الاعــاد * انا السبع الجسور بكل وادي
    غــــدا لابــــد امــشــي لـلـقـاهه * واحصـد جمعهـم يـوم الجهـاد
    واخــــذ ثــارنــا مــــن ال بــكـــر * واطفي النـار مـن طـي الفـؤاد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •