جدّة تغنّي على أنشودة المطر، والأهم أنها ترقص !!
جدّة غير
يا صوت الأرض.. ما بك ؟!
هل سمعت أنّ ميتًا قد عاد للحياة ؟!
معجزة حدثت في جدة فقط لأنها غير !!
قال لك متضرّر: ثلاث ساعات .. وثلاث تعقبها و .... ،
وأقول لك: منذ صباح الأربعاء الدامي
وحتى وقت متأخر من الخميس وجمع غفير يسبح برغم أنهم لا يجيدون السباحة
ولك تعرف كيف انتهوا وماتوا وعادوا مرّة أخرى للحياة ،، وغيرهم ماتوا
ولم ولن يعودوا !!
ليبقى وجه أمناء جدّة ملطّخ بوحل العجوز، ويبقى يوم الأربعاء مسجّل بدماء الشهداء،
إنه اليوم الذي فضح خسّة المسؤولين، وعرّى سيله وجه دناءتهم وجشعهم.
صوت الأرض .. اسمح لي إن تكرّمت
نعلم أنه لارادّ لقضاء الله .. وراضون بالمكتوب عقوبة كان أم ابتلاء
لكن لله حكمة خفيّة .. ومنذ الهطول الأول وأنا يتردّد على مسمعي هذا غضب من ذنوب أهل جدة
وأكرّر دومًا لسنا المخوّلين لأن نحكم بأن الهطول الذي حدث هو غضب أم حكمة ليتعرّى وجه الزّيف
وتتجلى حقيقة الخونة !!
سيّدي الكريم
وكأن أولئك المتشدّقين لاذنوب لهم، سبحان الله !!
تحدّثت قبلاً هنا في صامطتي الحبيبة عن عام الرّمادة في عهد عمر بن الخطابرضي الله عنه،
وأظنه لايخفى على الجميع الذين يتشدّقون بالغضب اللامنتهي على جدة،
ماحدث من شدّة وبلاءات متعدّدة لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلّم في ذلك العام، إذن البلاء ليس قاصرًاعلى الأشرار بل الأخيار أشد بلاء،
وطالما أخطبوط الغدر مازال يمد ذراعاته في كل حي بجدّة فالكارثة محتملة الاستمرار والتكرار،
فهل كلّما نزلت الرحمات ننعتها بغضب ؟!
ما نقترفه من ذنوب يقتصّها خالقنا بابتلاءات كثيرة ومتنوّعة هي بين العباد شهود
نسأل الله السلامة لنا ولكم أجمعين.
وأخيرًا .. ياصوت الأرض
ممتنة على هذا المقال الجميل الذي يشبه حضورك الأجمل
مودتي وتقديري
،
،
،
وجدان