حُييت أبا محمد
يسعدني حضورك ومشاركتك
ومثلك تربوي لا يخفى عليه أن الانسان لم تعد تستهدفه أن يستر جسمه أو يشبع رغبته باللذه بقدر ما
يستهدف المكانه الاجتماعيه والنفسيه في الوقت نفسه فأنا ساكون مضطرب إن لم أجد تقدير لذاتي
وحينها سأركل كل الاصاله إن لم اجدها تهيئ لي التعايش الأمثل مع بيئتي وتسد حاجاتي ورغباتي
البيلوجيه التي حصرها ماسلو في هرمه ، وسأكون ابن نفسي يحكمني هذا الرأس...كما قال درويش
وهذي طبيعة الإنسان ... فلا غرابه ولا تعجب من هذا الفعل مادام هناك
ما يدفعني للإفتعال حين أتنكر او أتجرد.
أعجبني كثيراً وضع يدك على بعض الامور المهمه :
1- التأخر الحضاري للمنطقه
2 - القرب الحدودي لدولة اليمن
3 - فقر المجتمع الجازاني
4 - امتهان الحرف المعيبه في المجتمع السعودي والوظائف الاقل شأنا في الدوله
كما قلت اخي الكريم في ردك السابق بعض هذه الامور كانت في السابق واليوم
بدأت تتلاشى بل ان أغلبها لم يعد موجود
ولكن لا زالت نظرة الاخر لنا لم تتغير
اما بخصوص المثقفين والعلماء...هم أول من أحس بالمشكله وأول من أرقتهم ولكنهم لا يملكون حل للمشكله .
بالغ الشكر والتقدير.