أصعب اللحظات تلك اللحظة التي تمد يدك حولك تتلمس بأمل ملامح قلب حاز ثقتك ومحبتك كان هنا ولم يعد كذلك الآن
والأصعب أنه تلاشى دون أن يترك أثرا من عذر أو مبرر يدمغ تساؤلاتنا بإجابة شافية كافية ويخرس لسان الحيرة القاطع
يدير ظهره بصمت لأحلى أيام العمر ويمضي وكأن الأمس لا يعني له شيء وكأن تلك الأيام مجرد غبار نفضه عن
طرف ثوبه هو ربما هكذا بكل بساطة للأسف فكل النداءات لا تجدي معه ..
سيدي أبا فهد ..
قلمك الرقيق يكشف الحجب عن قلب ناصع البياض ومشاعر لا تحمل سوى الصدق والوفاء لمن هجرها
وتلك قمة الإنسانية التي قل وندر وجودها في زمن كئيبة صروفه عجيبة تغيراته إضمحلت فيه قيمة
الصداقة والمحبة والأخوة بين الناس ..
دعواتي لك بأن تكون كما أنت نقيا صادقا مخلصا مهما حدث ..