قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
ما بنى على باطل فهو باطل ولن تقوم له قائمة ولن يجد آذان صاغية
هم أرادوا الفتنة والفرقة ونادوا بالخروج والمظاهرات فلم يجدو القبول والمشاركات
فردوا على اعقابهم وأصابهم الخزي والذل والعار وبقى الوطن عزيزا كريما.
حتى الطيور تسافر ثم تحن لأوكارها وحتى الحيتنان تقطع المحيطات ثم تعود لميائها
فما بالكم بوطن الأمن والأمان والأسلام والإيمان بلد الحرمين الذي يحكم كتاب الله وسنة رسوله
بلد العزة والكرامة الذي يجد فيه المواطن عزته وكرامته ، بلد الحب والوفاء والطهر والنقاء
بلد تكفل الله بحفظه وانعم عليه بأمنه ورزقه ، فحماه من اصحاب الفيل ومن كل مخططات العابثين
واصبغ عليهم نعم الرزق فاصبح اهله في خير آمنين .
هنا تلاحم بين الحاكم والرعية أحسن إليهم وعدل بينهم فكان الأب لصغيرهم والأخ لكبيرهم
فتمثل فينا قول المصطفى صلى الله عليه وسلك ( كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد )
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا وطننا وملكنا وشعبنا وان يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة .

تحياتي وتقديري أخي ( اجتياح )