اين انت .. ؟
وارتد الصوت حزينا
أين أنت .. ؟
برحيلك اهتزت اوراق اشجارى ، وساد الخوف نفسى
اسودت الدنيا فى عينى ، وخيم الشرود على عقلى
فى السماء غيوم حزن والم ، ذهبتَ فذهب معك الفرح
ارجع لكى ترجع معك ابتسامتى
اتدرى كم اشتقت اليك ؟
اتدرى كم اشتقت الى حديثك ؟
اتدرى كم اشتقت للحظات السعاده معك ؟
اشتقت الى ضحكتك التى سلبها الزمان
اشتقت لهمساتك ، ضحكاتك ، كلماتك
لكن مهما مر الزمان وتغير المكان ، دوماً ستضل فى الحسبان ..
ذاك حديث القلب ، وذاك همس الفؤاد ، دائماً ما ترسله القلوب المكلومه ، وتردده النفوس المجروحه
ببعدهم ، برحيلهم ، بالشوق لهم
لكن ..
تأتي الكلمات منهم كالطعنات
تنكر ، وجحود
ربما تغير الزمان - سفهاً أقول ربما -
أو ربما تبدل الوجه عليهم - أسلي نفسي بتلك الكلمات -
مابالهم يا ابا فهد ... أضحى الجحود ديدنهم ، والتنكر هو نهجهم ؟
هل الزمان من غيرهم ؟ أم ان نفوسهم كانت من حطام فتناثر عند أول هبت ريح ؟!!
آآآه ....
كم ارتشفت هنا من ألم ، وكم ارتويت من حزن
ما أروع قلمك أبا فهد ، وما اجمل روحك ، وأرقى أسلوبك
دمت لامعاً يا أصيل
وعذراً لخربشات قلمي على لألئ كلماتك تلك