اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع مشاهدة المشاركة

حضرت بهذا التوقيت تشتم رائحتي كان المزاج حالما هذا النهار .
تستهل بكلمة احبك تعلم حساسيتها لقلبي ..
و تمارس فحص عقارب نبضها على صوتي .
اعادت العبارة لتتأكد أنني موجوع بغيابها .
اتحبني بظمأ تقولها وتنتظر بأطراف باردة ما تسفر عنه معركة الاصابع ..
مزيج من مشاعر مختلطة تمتليء بضحكات فرح يكسوها شحوب الحزن بالفقد .


لهفة ..

كان لك من اسمك نصيب كبير ..
عاطفتك صاخبة رغم الم ما تبوحين به إلا أن هذا لم يمنعني من قراءتك من الحرف الأول وحتى المنعطف الأخير من الموت ..
لتكوني سنمار الحب ..
حرفك شجي ، ونبضك سخي ..
اسعدتني قراءتك كثيرا ً
كان هنا ومضى
:

كان آخر ظني به !!
أن يوصلني لهكذا منعطف لارجوع بعده للحياة.

نسجته بلغة من دم .. وحروف من علقم
كان شهدًا .. وعلى حين غرّة أشبَهَ المأتم.

جعلتُ قلبي له الشمعدان الذي يرتكي عليه في ليالي البرد القارس
أشعلتُ أصابعي العشرة شموعًا
وأوقدت له الروح مدفأة فاحترقت !!

نزفت عند أحزانه الألم
عزفت في أفراحه أحلى نغم
احترفتُ الرقص والغناء والعشق
وبفتنة حناني أصبحت كل فصوله ربيع ،
فذهب أخيرًا وتركني
" في المنعطف الأخير من الموت "


عصي الدمع
بعض الحضور يكفكف دموع الوجع
وبحروفك ماجعلني أمتنّ لك، وأكثر.


تقديري.