:
كان آخر ظني به !!
أن يوصلني لهكذا منعطف لارجوع بعده للحياة.
نسجته بلغة من دم .. وحروف من علقم
كان شهدًا .. وعلى حين غرّة أشبَهَ المأتم.
جعلتُ قلبي له الشمعدان الذي يرتكي عليه في ليالي البرد القارس
أشعلتُ أصابعي العشرة شموعًا
وأوقدت له الروح مدفأة فاحترقت !!
نزفت عند أحزانه الألم
عزفت في أفراحه أحلى نغم
احترفتُ الرقص والغناء والعشق
وبفتنة حناني أصبحت كل فصوله ربيع ،
فذهب أخيرًا وتركني
" في المنعطف الأخير من الموت "
عصي الدمع
بعض الحضور يكفكف دموع الوجع
وبحروفك ماجعلني أمتنّ لك، وأكثر.
تقديري.