النقطة الثالثة
صغير في السن كبيرآ في العقل
هنا أصبحت وأفكر
وأصبحت أرسم بدايات المستقبل
لكن الصدامات الداخلية والخارجية قد تكون قوية
واجهتني بعض المشاكل عند قرب انتهاء المرحلة الثانوية
إلتفت يمينآ ويسارآ فلم أجد إلا ذاك الصديق
هذا الصديق ينطبق عليه مثل صغيرآ في السن كبيرآ في العقل
فقد كان شخصآ غير عاديآ
تفكيره * تطلعاته * نظرته * وحتى تعامله
وجدت في هذا الصديق كل معاني الصداقة الجميلة
كان بالنسبة لي زورق نجاة عبرت به إلى ما أنا عليه الآن
وجدت أنه كلما كبر حلم الإنسان كبرت المشاكل أمامه
ولن أخفيكم أن الكثير من الأحلام قد تبددت بالإرتطام بتلك الصخور
لكن هذا الإنسان جمع شتاتها
وسار بي لتحقيقها
لن أقول بإن تلك الأحلام جميعها قد تحقق
ولكن الطريق لتحقيقها أصبح ميسرآ
تخيل بعد أن تفقد الأمل (الأمل بالله موجود)
وبعد أن تكون كل أحلامك طليقة حرة في الهواء
تعود لك تلك الآمال وتتحقق لك تلك الأحلام
ذاك الصديق يكفي أنه مازال إلى الآن هو نعم الصديق
فهو الصديق الأول في حياتي
,,,