ما ذكرته هو الواقع المزري لبعض الرجال
والذي نشاهده ونسمع عنه بكثرة هذه الأيام
لا ندري عم يبحثون !
عن حب زائف ؟
أم عن شهوة زائلة ؟
أم عن مرض قاتل ؟
أم عن عدوى مميتة يذهب ضحيتها الأبرياء ؟
أم عن غضب الله تعالى وسخطه ؟
أشياء كثيرة مترتبة على سلوكهم ، تعامت عنها أعينهم وتغافلت عنها عقولهم
هم يعلمون أنهم يعاشرون مومسات لايعترفن بالحب ولا بالحنان الذي يبحث عنه
هؤلاء المتخلفون عقلا وروحا وحياة .
إنهن لا يبحثن إلا عن المال فقط الذي يجدونه مع جماعتنا
بالله ما الذي يقربهن أليهم ؟
هل لوسامتهم وجمالهم !
أم لفتوتهم وشبابهم !
فقط لأجل المال ، يبعن عليهم الوهم مغلفا بعبارات الحب والتسالي والوناسة .
أذكر أحد هؤلاء عمره تجاوز الخمسين لديه منصب مرموق
وكان يهيم بواحدة من تلك العينات
يرسل لها جزءا من راتبه كل شهر
ويشتري لها ويغدق عليها الهدايا الثمينة
يكالمها مكالمة دولية كل يوم لا تقل عن ساعة
يراسلها وتراسله بعبارت الحب والهيام
وفي إحدى المرات جاءت رسالة منها إليه فيها عبارات حب وغزل وإيحاءآت جنسية
وفي آخر الرسالة عبارة ( أموت فيك يا مطهر )
فصدم صاحبنا وكاد أن يسقط مغشيا عليه
ولا أعلم ماذا حصل له بعدها
وكم على شاكلته من المغفلين
وعجبا ثم عجبا
شكرا أبو دارين لإثارتك هذا الموضوع
تلك المومسات أشبههن