عنوان المقال (ومالها بنت بلدي ياأصحاب الأجساد الهرِمه...والعقولٌ خرِفه)

بداية المقال:

تعلمنا منذ الصغر انه كلما زاد عمر الانسان كلما اتسع افقه
ونضج عقله وزاد فكره واصبح جديرا بتحمل المسؤليات .
انها النظرية التي زرعها فينا علماءنا ومفكرينا، واثبتها آباءنا وأجدادنا
ولكن مايحصل هذه الايام عند البعض يعكس تلك النظرية والتي اصبحت
بسلوكهم الخرف فرضية انتهت صلاحيتها.
ان ما أرآه من مفارقات ومتناقضات بين العمر والعقل والمنطق
لتجاوز الكثير من كبار السن الذين هم قدوة ابناءهم وبناتهم
في ممارسة غرائزهم الروحانية و النفسية والجسدية و السياحية.
وذلك بالسفريات المتكرره الى بعض الدول الصديقة
لأشباع غرائزهم العاطفية والجسديه والروحانية
ان للسفر فوائد جمة اذا كان في حدود العقل والمنطق.
وفي زمن المناسب . الذي لايتعارض مع مصالح عائلته وبيته

لكن تجاوز البعض كل الحدود الزمنية والعائليه والعمليه
ليكرر ذلك اسبوعياً بل أي اجازة حكوميه و وطنية تاركاً بذلك ابناء يحتاجون لمراقبة ومتابعة
وفتيات يحتجن لرعاية واهتمام ونصيحة وارشاد .
واُم تحتاج لنَفَس زوجها داخل بيتها .
انهم يمارسون ذلك السلوك مع اهاليهم دون رحمة
ضاربين بسلوكهم دمعة اُم، وانحراف طفل ، وتجاوزات فتاة عرض الحائط.
انهم يتجاوزون حدود العقل والمنطق من أجل الوصو لفتاة لعوبة مستغلةً بذلك كبرسنهم
وضخامة جيوبهم بل ويزددن في وصف فرائسهم من اصحابنا الخرفين بلـ(المغفلين)
اذا كان هدف شيوخنا الهرمين الزيجة فمالها بنت بلدي ،
انها اجمل بنات الارض خلقاً وأخلاقاً وخفةً ودلالا.

والآن اما آن لتلك النفوس الضعيفة والقلوب المريضة ان يوقروا شيبتهم
ويحفظوا اسرهم ويستحوا من ربهم ؟