
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهد
كل يغني على ليلاه
تراه بأنه الجاحد ويراها بأنها الخائنه
كل وردة تلتف حول عنق أختها لتقتلها
وكل منهن تظن أن الأخرى تقبلها
تلوح في الأفق غيوم ورعود وبروق
ويظن البعض أنه الغيث العميم
وما علم أن الصواعق مرسلة في جوف تلك السحب
وأن الأمر لا يعدوا كونه فيضانٌ عارم وطوفان نوح
يمسح كل شيء أمامه ليحول الأرض إلى يباب
الشفق
كلماتك جميلة وأسلوبك راقٍ ومميز
فلك الشكر وفائق التقدير
نعم كانت هي الوردة وهو ذلك الساقي الذي يسقيها صباحا ومساء
ليحعلها أكثر رونقاء وبهاء وجمالا وصفاء وعفة وحياء
كانت وردة وهو ذلك المنمق الذي يقطع تلك الأوراق المزعجة
ويزيل تلك الأشواك المتقاربة لتبقى الوردة في أمن ونعيم .
كانت الوردة وهو ذلك الغصن الذي صبر واستقام لترتفع الوردة
وترفع رأسها عزة وكرامة واحترام .
للأسف جاء غيره ليقطف الوردة فتهشم الغصن ومات .
( أبو فهد ) وجودك بالقرب يشعرني بالطمأنينة والأمان فلك الحب والعرفان .