
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوركا
قضية الشعر هي شغل الأدباء الشاغل منذ بدايات القرن العشرين حتى يومنا هذا
فالتجديد في القوالب الشعرية والنثرية قد أوسعها الكتّاب والشعراء بالحديث الطويل وقد ملأت الكتب والصحف والمجلات ،
والرسائل العلمية ...
ونشبت معارك بين أنصار التجديد ورافضين (معارضين) للتجديد
و من خلال ما تفضلت به في قراءة الشاعر الكبير (حسن القاضي) أنه من الذين لم يجدوا في الحداثه سوغا
فرفضوا مسألة إحداث تغيير على مأثور الشعر والعدول عن قيمه وسننه ...
والصرخات هنا جاءت من شاعر ، أي من داخل الجنس ، فهو يقف عند أبعاد فنية تقتضيها طبيعة الفن ، لأنه عليم بالصناعه ،
وبمدى تقبلها للتعديل أو للتجديد .
هذا رأي أحد معالم الشعر في الخارطة الأدبية السعوديه له جلّ الأحترام
ولا شك أن لكل متلقي قناعة تختص به في الـ مع والضد .
كل التقدير لك يا اخ ابراهيم ، ولموضوعك ، ولجهدك ، ولإخلاصك للشعر