رجع الصدى لاغيره يأتيني
مهما صرخت فليس من يدنيني
أوااه ما أقسى الحياة تشردا
جرداء من كل الهموم تريني
يممت أشكو للياب ولم أزل
رهن الشكاية أين من يأويني
متربص علّ الهناء يزورني
ظمآآآآن أرقب وابلا يرويني
ياويح قلبي هل أظل مشردا
لفح الهجير على المدى يذويني
يشقي فؤادي وحدتي وتفردي
همي الى بحر الأسى يلقيني
وأظل وحدي لو صرخت فلن أجد
الاّ الصدى لاغيره يأتيني