... علي ,
الجميل عودةُ الرّوح للمكان ,
حدّثني صديقٌ لي يحمل اسمك , قائلاً : أنّ عبده الذي يغسلُ للحيّ قذارتهم , ويعطّر الملابس بعد كويها ,
كان رسولُ عشق بين الهاربين بالحبّ من جحيم الأزّقة إلى جنّات عبده المورفة ,
ومع ذلك ماتت كلّ القصص في صدره , وفي أجساد الفتيات , وحقائبهم , وأوراق أكل الزمن أطرافها ,
أفسدتنا الأموال ياصديقي ,, وسيُصدّرون لنا الأخلاق ذات فساد , ونقايضُه بالبترول .
سعيدٌ بك .