أنت تنكأ غائر الجرح
وتلف شريط الوجع ببراعة مطعون
لكن.. أتُراها قد طلبتك حدّ السكين كي تذبح نفسك به أم لتذبح نفسها حبًّا ؟!

سيّدي بن موسى
في أحايين كثيرة يفضّل الطرف الآخر الابتعاد إيثارًا للحبيب
من أن يصطلي بنار الحقيقة التي يجهلها.

طعنتَ قلبك بالرّضا، وهي طعنته بالحب
وسترى أن طلبها كان من باب التضحية ليس إلا !

سعدتُ بهطولك الدامي
وليس كل فراق نعتبره صفعة خائن .. ربما يا ضوء
هو درس مختلف ( كيف يكون الحب ) ؟!

مودتي وتقديري.