الحلم

كلمة تتقاذفها السنة الكثير

ولعل القليل يعي معناها

الحلم هو اول خطوة في الطريق

ان لم تتبغها خطوات

فسيبقى

حلما

لن يقع حتى لو عبر بالاماني

بل لا بد من ترجمته الى هدف

وتطعيمه بالعطاء والبذل

لتحصد الثمرة


أما موضوع سمو الاحلام

وترفعها عن التوافه

والخروج عن القالب المعتاد

دراسة- وظيفة - معيشة

فهنا يحلو الكلام


اولا

القليل والقليل جدا

هم اولئك الذين يضعون احلاما جبارة من تلقاء انفسهم ويسعون لتحقيقها معاكسين التيار

وسابحين في وجه السيل الاجتماعي

وهؤلاء لا بد ان يصفق لهم كثيرا


أما غالبية شبابنا

فأحلامه وتطلعاته

نتيجة أو قل متأثرة تأثرا كبيرا بكل ما حوله

المجتمع


البيت



الاعلام



الاصدقاء



اذا اردنا ان نعرف مامدى سمو احلام شبابنا

فلننظر لسمو هذه الامور

إعلام غرائزي بهيمي شهواني

يجعل الشاب والفتاة

تفكر فيما بين الـ..........

ومجتمع مترهل اخلاقيا

باحث عن الفضيحة وعن ان يسلق الناس بألسنة حداد أشحة على الخير

وآباء غافلين في غمرة السباق الدنيوي المحموم

الا من رحم ربك وقليل ما هم


واصدقاء كما هو الشاب


فهل في ظل هذه المعطيات نتوخى نتيجة مرتجاه


أضف الى ذلك غياب القدوة الحقيقية

فكل القدوات التي تلمع ماهي الا زبالات المجتمع

من راقصات اشباه عرايا

وهمل ساقطين ربما لا يحمل بعضهم شهادة الابتدائية ويتقاضى فوق العشرين

وتفتح لهم القنوات

واللقاءات

والمجلات


فأي احلام سامية


حتى من لديه احلام راقية

نسأل الله الا يجد من يقف في وجهه


واختم بنقطة مهمة وهي

غياب طلب العلم للعلم

ولخدمة المجتمع

بل للمعيشة وفقط


أبو سامي
لعلي تشعبت كثيرا


ولكن موضوع يدل على كاتبه

وكاتبه من القلة الذين اعشق كتاباتهم

لا عدمتك