.. ادفـــن هـــــــــــــــواك ..

[مُدنُ الملح]

ماشاء الله تبارك الله
قصيدة مجيدة وإبداع فريد منك يا أخ اللغـبي
تحمل معك بنية إيقاعية يشتاق لها السامع
فحياك أولا إذ نورت المكان
ولا فض فوك من شاعر.
ولا تعليق لدي إلا أنني أعيد عليك ما ذكره الأخ محمد النجمي
حيث أنك ركنت إلى الياء في عجز البيت الثاني ولا أدري لماذا جعلته يتيماً
فحرف الدال متوفر في قاموس اللغة ، ولكن يبدوا لي أن شيطانك أغواك
فأنت ونحن نجهل السبب ...
لكنني أرى لو أنك قلت محل قولك:

فنحن في زمن صار الغرام به
أبو الكبائر، لا يأتيه مهتديا

فنحن في زمنٍ صار الغرام به
كمن تـَـتـَبّع أهواءاً بـغـيـر هُـدى..

أذاكرُ اللغةَ الأخرى وفي جسدي
لأميَ الضاد حبٌ أنـحـَـلَ الجسدا

لكان أفضل قليلاً

لولا جمال ما كتبت أنتَ
ما وقفت رحلي أمام خيامك..
فاعذر فضولي بارك الله فيك .
و لعـل ماقـلته يكفي ، وأتمنى لك من أعماق قلبي حظاً موفقاً أيها الأديب.

و آمل أن لا تهمل التعليق أدناه .

ادفنْ هواكَ ولا تخبر به أحدا
و كهفكَ الزمه إما كنتَ متقدا (أعد الصياغة)
فنحن في زمن صار الغرام به
أبو الكبائر، لا يأتيه مهتديا (أعد الصياغة)1
أواهُ غربتني طفلاً أيا زمني
جعلتني فاقدَ الأحباب مُفتَقَدَا
عقدان من عُمُري عقدٌ سجنت به
وآخرٌ غيرَ أرضي بت متسدا ..
ليست (متسد) في اللغة، لعلها اشتقاق من عندك

معذبٌ لا أنامُ الليل من وجعي
و عاطشٌ عن رضاب الثغر مبتعدا
حبيبتي نُهِيَتْ عني وما نُهِيَتْ
صبابتي عن فؤادٍ حارقٍ كَمَدَا ..
عشقتها لا أبالي لو صلبت لها
ولست منتهيا عن عشقها أبدا

جميلةٌ جل من سوى فأحسنها (فحسّـنها)
لأنك لو وقفت على (فأحسنها ) لسألتك مباشرة.. ماذا..؟

كذبتُ إن جئتُ أحصي حسنها عددا
رميتُ منها بسهم قاتل عرضا
شق الفؤاد وأبلى الجسم و الخلدا
الخلد هو البال، والبال لا يبلى

أعوذ بالله من عينٍ إذا نظرت
ومن شفاهٍ ومن نهدٍ إذا نهدا
(بدون ألف مد) نـَهـَدَ

لا خيرَ فيها حياةٌ كلها وصب
يعيش فيها سقيمُ الحب منفردا
جازانُ يا غربتي لا تخلقي أملا

فما أتى أملٌ يوماً بما وعدا
(لو قلتَ: فما وفى كان أبلغ، وفاء/وعد)
فلو قلت أتى لاحتمل النقمة لا الخير
يقول تعالى في سورة النحل (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) أي وعده بالعذاب.
وضحت الصورة..!

حرمانيَ المرُ حظٌ ليس يتركني
ودمعتي قدَرٌ تسري كما بردى
لو قلت ( تسري إذا اتقدا) لعاد الضمير إلى الحظ المر واستقام المعنى

أذاكرُ اللغةَ الأخرى وفي جسدي
لأميَ الضاد حبٌ قطعَ الجسدا

[محمدالقاضي]

ماشاء الله تبارك الله
قصيدة مجيدة وإبداع فريد منك يا أخ اللغـبي
تحمل معك بنية إيقاعية يشتاق لها السامع
فحياك أولا إذ نورت المكان
ولا فض فوك من شاعر.
ولا تعليق لدي إلا أنني أعيد عليك ما ذكره الأخ محمد النجمي
حيث أنك ركنت إلى الياء في عجز البيت الثاني ولا أدري لماذا جعلته يتيماً
فحرف الدال متوفر في قاموس اللغة ، ولكن يبدوا لي أن شيطانك أغواك
فأنت ونحن نجهل السبب ...
لكنني أرى لو أنك قلت محل قولك:

فنحن في زمن صار الغرام به
أبو الكبائر، لا يأتيه مهتديا

فنحن في زمنٍ صار الغرام به
كم تـَـتـَبّع أهواءاً بـغـيـر هُـدى..

أذاكرُ اللغةَ الأخرى وفي جسدي
لأميَ الضاد حبٌ أنـحـَـلَ الجسدا

لكان أفضل قليلاً

لولا جمال ما كتبت أنتَ
ما وقفت رحلي على أمام خيامك..
فاعذر فضولي بارك الله فيك .
و لعـل ماقـلته يكفي ، وأتمنى لك من أعماق قلبي حظاً موفقاً أيها الأديب.

نعم هذه صامطة , وهذه قوة المنتدى الأدبي
رعاكم الله يارفاق ,
هُنا أجد ركان العملية الأدبية تكتمل , النّص المميز , والنقد البنّاء , والقبول لدى الشّاعر .
أعتذر عن مداخلتي مرة أخرى
ولكن السعادة هذه المرة هي من حملني لكم ,