الأديب الفاضل/ مدن الملح

ما فعلته بالنص هو ما أتمناه من كل قارئ, وأنا عاجز عن شكرك وعاجز عن تصوير فرحتي وقد قرأت قصيدتي وبينت ما شابها من أسقام

عذرا على تأخري عن الرد فقد انشغلت بهموم الدراسة


ادفنْ هواكَ ولا تخبر به أحدا
و كهفكَ الزمه إما كنتَ متقدا

إن الشرطية وما الزائدة
متقدا: خبر كان, والألف ألف الإطلاق
متتقد: محترق, والمقصود هنا بنارِ الغرام

أرجو توضيح الخطأ هنا؟


فنحن في زمن صار الغرام به
أبو الكبائر، لا يأتيه مهتديا

لقد صححت هذا البيت من قبل في ردي على مشاركة النجمي

فنحن في زمن صار الغرام به
أبا الكبائر لا يأتيه من زَهَدَا


عقدان من عُمُري عقدٌ سجنت به
وآخرٌ غيرَ أرضي بت متسدا ..
ليست (متسد) في اللغة، لعلها اشتقاق من عندك

هنا لا أدري
الذي أعرفه
يتوسد توسد توسدا متوسدا
ولكن أحمد شوقي يقول:

يموت في الغاب أو في غيره الأسد
كل البلاد وساد حين تُتَّسَدُ

أرجو التعليق على (تُتَّسَدُ)
وذكر اشتقاقاتها الممكنة


معذبٌ لا أنامُ الليل من وجعي
و عاطشٌ عن رضاب الثغر مبتعدا

أنا أشك في (مبتعدا)
فهل هي صائبة أم حقها الرفع؟


حبيبتي نُهِيَتْ عني وما نُهِيَتْ
صبابتي عن فؤادٍ حارقٍ كَمَدَا

ما الخطا هنا؟
حارق صفة لفؤاد تابعة له في الجر
كمدا: تمييز

جميلةٌ جل من سوى فأحسنها (فحسّـنها)
لأنك لو وقفت على (فأحسنها ) لسألتك مباشرة.. ماذا..؟



نعم صدقت



رميتُ منها بسهم قاتل عرضا
شق الفؤاد وأبلى الجسم و الخلدا
الخلد هو البال، والبال لا يبلى

الخَلَد: هو البال والقلب والنفس
حقاً, لا يصلح استخدامه هنا

رميت منها بسهم قاتل عرضا
شق الفؤاد ومنه الطرفُ ما هَجَدَا





أعوذ بالله من عينٍ إذا نظرت
ومن شفاهٍ ومن نهدٍ إذا نهدا
(بدون ألف مد) نـَهـَدَ


ما المانع من استخدام ألف الإطلاق هنا؟




فما أتى أملٌ يوماً بما وعدا
(لو قلتَ: فما وفى كان أبلغ، وفاء/وعد)
فلو قلت أتى لاحتمل النقمة لا الخير
يقول تعالى في سورة النحل (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) أي وعده بالعذاب.
وضحت الصورة..!
حقا بالضبط
صدقت والله




حرمانيَ المرُ حظٌ ليس يتركني
ودمعتي قدَرٌ تسري كما بردى
لو قلت ( تسري إذا اتقدا) لعاد الضمير إلى الحظ المر واستقام المعنى


هنا أرى أن النص الأصلي جميل وأيضا ما قلتَه,
ولا مشكلة في بقاء النص




أذاكرُ اللغةَ الأخرى وفي جسدي
لأميَ الضاد حبٌ قطعَ الجسدا

حقا أنحل أفضل من قطع ولكنه مستخدم كثيرا وغرضي كان التغيير



أجدد شكري لك وأرجو مواصلة النقد