.
ما أشرتَ إليه في كلامكَ - أعلاه - لا يوفّر سوى حقيقة واحدة , وتُمثّل القضيّة الأهمّ ,
القضيّة هيَ هذا العقل الّذي يدفعُ بكَ لأن تضعَ هذا التشويش الذّهني على أنّه قضيّة ,
والجرأة الماثلة في في إسبالكَ قصّة تتماشى معَ قضيّتنا بك .!
- عمّي شقيق الوالد الأصغر كانَ يُعاني من أمراضٍ تتوالى على جسده وأجهدت كاهلة
وأضعفت قواه .
كانَ لا يؤمنُ بفكرة المسّ على أنّها التّشخيص الأوّلي لأيّ حالة مستعصية ,
وألاّ تكونَ مسألةَ المسّ الشّماعة الأقربُ لكلّ ذراع .
بعد ما يقارب الثلاث سنوات سلّم الأمر لمسألة المسّ , وفعلاً كانت حالته عبارة عن مسّ من الجان .
توفيّ عمّي في حضني بعد قراءةٍ لأحد الرّقاة عليه .. - رحمهُ الله رحمةً واسعة - .
فلا تُتعب نفسكَ في إرغامي بفكرة خرافتكَ على أنّها قضيّة .
ودٌ يمتدّ
.
.