لك يا من كنت صديقي

وتلك صورٌ مقيتة .. وقد أبتلي المجتمع بأمثال هؤلا ..

سيدي القدير :
قف هنا عند حد الألم ولا تتجرع المزيد ..
أنفض وجعك حد وصولة الشفق ،
ثم دعه يرحل غير مأسوفٍ عليه ..

أبا فهد :
لا تأبه لذلك ولا ينشغل فكرك .. ويكفيك أنك استطعت أن تنزع عنه القناع ،
وثق دائماً أنه : إذا طـُعـنت من الخلف فاعرف أنك في المقدمة .

مودتي وتقديري

أهلاً بالأديب الأريب
كثير هم من يلبسون أقنعة اكبر من حجم رؤسهم
يدسون خلفها وجوههم الشاحبة
لكن الزمن كفيل أن يعري تلك الصور
العضو المنتدب
تشرفت كثيراً بمرورك وتعقيبك الرائع
لك احترامي وتقديري

أستاذ أبو فهد

كلما زادت الطعنات من الخلف كلما كنت أنت في المقدمة

ومثل هؤلاء ندير لهم ظهورنا ولا نلتفت لهم

وهم من خسروا الصديق الصدوق

وهؤلاء حتما سوف تسقط أقنعتهم وتظهر تقاسيم وملامح وجوههم القاسية

ومهما طال كذبهم وخداعهم لهم يوم

وفي مقابل ذلك هناك من يقدمون لك الحب بدون مقابل والدنيا مازالت بخير

أهلاً بنسائم الليل
نعم اختي الكريمة
أدرنا لهم ظهورنا
ولكن ما زالت طعناتهم تلاحقنا
وما زالت خناجرهم تُغرس في ظهورنا كل مساء وتنزع كل صباح
لكن الله كفيل بهم

نسائم ليل
لك فائق الإحترام
وعظيم الود والإمتنان
ولك تقديري

هنيئاً لك أبافهدٍ بالتخلص من هكذا صديق ..

وكان الله في عون من اتجه إليه بعدك ليلتف حوله ..

وصدقني أيها الكريم :

ربك لا يغفل ولا ينام ؛ وذاك الذي تحدثت عنه سيجد نفسه يوماً يعض أصابع الندم على

ماقدمت يداه بإيعاز من نفسه الملطخة بالسواد..

استمتعت بحروفك للغاية بالرغم مماحملته من ألم يحكي واقع مرير عاشه الكثير منا ..

تقديري واحترامي ’’

صامطية

أهلاً بصاحبة القلم البرنزي
حين غفلنا عنه كان الله يحصي عليه
وحين طعننا من الخلف
كان الله كفيل أن يفضحه على رؤوس الخلق
إن طال ليل الظلم
فلا بد أن ينجلي الصبح ليفضح كل منافق وخائن

صامطية
فخر أن أرى كلماتك هنا
فلك باقات من أقحوان
ولك كل الشكر والثناء

احيانا نصدم في اناس كانوا لنا كالبلسم والدواء الشافي
ونتعامل معهم بكل اريحية وشفافية مطلقة وبراءة الافعال
ونملكهم كل ما نملك من صدق في الدواخل وعفوية في التعامل
نحبهم لدرجة اننا نحس بأحاسيسهم ونتالم لآلامهم ونفرح لفرحهم
ونقاسمهم الهموم وكل معطيات الذات والكينونة
وفجاة
نكتشف الخداع والزيف ويصبح حبنا لهم جرحا عميقا في انفسنا
وقد نندم احيانا على تلك العلاقات الانسانية التي منحناها لهم
ولكن وبرغم الاذى الجسيم نكون قد اضفنا درسا في الحياة
فالحياة دروس ولابد من الاستفادة منها برغم الجرح والالم

أخيراً يا أبا فهد

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالُ وفي الترك راحةٌ
وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا

أهلاً أسرار
كل الطرق التي كانت تجمعني بهم أصبحت تفتقر لمسيري عليها إليهم
لا يهمني من يكونون أو ما يعنون
فقد انفضح أمرهم وبان سرهم

أجمل وأرق التحايا لك ولقلمك الرائع
ودمت بتوفيق من رب العباد

أعتقد ان الجميع ذهب بعيداً عن مراد الحكيم(أبو فهد)
تختلف الكتابه الأدبيه باختلاف اجناس الناس وطبائعهم
والأدب قبل أن يكون فن هو رساله يوجهها الكاتب للقارئ
فمنهم من يكتب عن الحب برساله يخبرنا عن ما لاقاه من عذابات الهوى
ومنهم من يكتب عن الفقد فيملأ بريد أرواحنا بحزنه
ومنهم من يكون أصدق وأكثر محبة لنا يختزل خبراته في الحياه فيصدر نصائحه ومواعظه و يحذرنا من العدو ومن الصديق الغدار ...
وهكذا يبدو الاخ أبا فهد وحتى حين تراجع مواضيعه ، تجده شديد النصح ... أخوف علينا من انفسنا لقلمه وقع و أثر و قرب كقرب ارواحنا من اجسادنا ؛ ولذا يتعقد القارئ بأنه يقصد شخص بيننا ، وأن المقصود بات قريب وعلينا توخي الحذر في التو

أسمتعت بالنص ...

الأنيق لوركا
أشكر لك تبيانك
فسرتها كما اردتُ إيصالها
بالغ الود لك ياصديقي

قيلت بالصديق قوافي وخواطر قيل فيه المدح والمديح ولكن ماذا لو انقلبت كل هذه الموازين...؟ فما أكبرها من طعنات وما أثقلها من جروح لتكون خيبة أمل صدمة حياة لتكون سواد , ظلام , فقد ثقة فوا أسفاه على كل ما فات فوا أسفاه على الثقة فوا أسفاه على كل شيء طعنات العدو أهون واخف وطأة من غدر الصديق لينزف الجرح مهما اندمل لينزف الجرح عسى أن يتغير الدم من بقايا المسمى صديق ليكون دما جديدا بدون صداقه ولا ثقة فما اكبر غدر الصديق وما أهون طعنات العدو أمير الحرف والمكان "أبا فهــــــــد" لمسات سحريه وجدتها بين سطور أمتلكها الحزن حزن الغدر والألم من بعدها ما أصعب فقدان اعز شخص بل اعز روح امتلكه الجسد برغم أنني أصافح أبجدياتك بحسن الكلام العذب الصادق دائما ً إلا أنني حزنت كثيراً وأنا أتأمل تلك الحروف التي تراقصت آلالام وأحزان التي سكنت قلبي مباشر واعادة لي شريط الذكرى من آهات وصراخ من بعد سيف الغدر الذكري الذي لازلت اتعايشها بين فتره وفتره رغم مرور فتره طويله من الزمن أستاذي سلمت اناملك التي تنقل لنا أحرفك العذبه الذي ينتفض للجمال دائما رغم سطور الحزن ويكفيني ان اقرئها اكثر من مره لأري بها نفسي بذكر الماضي لتزيد لي ألمي وربما الرجوع لشريط الماضي المر ودفتر ذكرياتي الذي يقطر دماً أيها النازف بالحروف لك تحيه معبقه بالورد المها الحزين ...

جروح الروح
ما اسعدني بمعانقت حروفك هنا
كم أفخر بكلماتك وكم يأسرني أسلوب البلاغة لديك
تحية ود وتقدير لك سيدتي

وهنا تكمنُ ياصديقي براعة الكاتب , في تجسيد الشخصيات , وجعل القارئ يندجم بشكل كامل في النّص من الإستهلالة الأولى , وليس انتهاءاً بالنقطة ,

فالنص النثري الذي ينحاز إلى الواقعية وتجريد الأمور أمامنا , يقترب من كونه خطبة أو حكم ومواعظ
والكاتب هُنا مزج لنا بين الخاطرة العاطفية , والموعظة التجريدية , في قالبٍ فني بديع .

وفي كتابة التورية , ينساقُ القارئ خلف كلّ المسارات , والإحتمالات التي سنّها الكاتب ,
شريطة ألاّ تتضح الرؤية في منتصف الأمر .

قرأتُ هذا النّص كثيراً
ووجدتُ أن تفنيدهُ للقارئ هو أقرب ردّ لصديقي أبوفهد .

..لك ياصديقي كلّ الودّ والشوق .

أهلاً بالأديب محمد
أشكرك على هذه الديباجة التي زادت الموضوع جمالاً
كم أنت رائع
وكم أنا محضوض لحضورك
تحية تليق بك

[أحمد محنشي]

شكرآ لطرحك الرائع