احترامي لكل من ادلى بدلوه وعبر عن رأيه ولي حق ان اعرب ايضا عن رؤيتي حول موضوع قيادة المرأة للسيارة في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقبلة الملايين فاقول: اولا رغم احتياج بعض النساء للقيادة اما لكونها اكاديمية او طبيبة او ارملة مقطوعة او ببساطة سيدة فقدت مصدر العيش فهي ربما تجد من قيادة السيارة وسيلة للتكسب من خلال ايصال بنات جنسها وفق ضوابط ومعايير صارمة اقول برغم كل هذه الاحتياجات والدواعي والمسببات لقيادة المرأة للسيارة الا انه يجب علينا ان لا نتجاهل سطوة ثقافتنا المحلية وسيطرت عاداتنا ومفاهيمنا السائدة فلا بد من التدرج والسماح لهذه الفئات المذكورة وفق قوانين وضوابط واسس ومعايير ربما حتى على مستوى نوع المركبة وطريقة صيانتها حتى ان لزم الامر تزويدها باطارات غير قابلة للانفجار(البنشر) ويتم طلائها بلون موحد يدل على انها خاصة بالنساء ولا يسمح بخروجها خارج نطاق المدينة ورويدا رويدا ينكسر الحاجز ويعتاد السعوديون على رؤية هذه المشاهد وينمو لديهم حس احترام الانثى والاعتراف بجدارتها في ادارة شؤنها وقدرتها على صون نفسها وحينها ستجد من الاباء والازواج والاخوان من يسلم مفتاح سيارته الخاصة لقريبته كي تذهب لتخدم نفسها وتقضي حاجتها بنفسها اما لانشغاله او لحاجته للراحة او ربما لثقته انها ستذهب وتعود باسرع مما لو كان هو من سيقوم باصالها فمن يدري؟ ومن يعش رجبا يرى عجبا