وهنا تكمنُ ياصديقي براعة الكاتب , في تجسيد الشخصيات , وجعل القارئ يندجم بشكل كامل في النّص من الإستهلالة الأولى , وليس انتهاءاً بالنقطة ,
فالنص النثري الذي ينحاز إلى الواقعية وتجريد الأمور أمامنا , يقترب من كونه خطبة أو حكم ومواعظ
والكاتب هُنا مزج لنا بين الخاطرة العاطفية , والموعظة التجريدية , في قالبٍ فني بديع .
وفي كتابة التورية , ينساقُ القارئ خلف كلّ المسارات , والإحتمالات التي سنّها الكاتب ,
شريطة ألاّ تتضح الرؤية في منتصف الأمر .
قرأتُ هذا النّص كثيراً
ووجدتُ أن تفنيدهُ للقارئ هو أقرب ردّ لصديقي أبوفهد .
..لك ياصديقي كلّ الودّ والشوق .
أهلاً بالأديب محمد
أشكرك على هذه الديباجة التي زادت الموضوع جمالاً
كم أنت رائع
وكم أنا محضوض لحضورك
تحية تليق بك