عزيزي أبو وحيد هناك فرق بين قبل الزواج وبعد الزواج..
العروسة التي تبحث عن حل لقضيتها هنا
تعاني وتشتكي من زوج ما زال يعيش العزوبية!!
وقته كله سهر مع القات والشلة ،و يحتضن حبل شيشته أو يقبل دخانته!!
جميعنا يعلم أن القات من الموروثات والتقاليد الجيزانية ،
ونادرا ما تخلو اسرة أو عائلة ممن لا يخزن القات ..
الاشكالية يا سيدي في هجر بعض شباب القات لأسرهم لساعات طويلة ،
وذلك لإجتماعهم على تخزين القات واللهو والطرب مع الأصدقاء في أحد المجالس،
ويتناسى بعضهم أنه أصبح مسؤولاً عن زوجة وتكوين أسرة...والكلام يطول..
خلاصة ما أريد الذهاب إليه
* للقات سلبيات كثيرة يتفق عليها الجميع، لكنه يضل موروثا جيزانيا منذ القدم ،
ولم يقف عائقا للحياة الزوجية قديما.
* إن اجتثاث القات من المنطقة نهائيا صعب جدا ..
*ليس كل متعاطي للقات مهملا لأسرته وحياته الزوجية ، فهم على فئات مختلفة..
* أسوء فئة من المخزنين هم محور القضية هنا وقد جاء ذكرهم في الاشكالية..
وما زلت اتذكر مقولة لجدي يرحمه الله ( القات مُحرِم البنات )
تحياتي وتقديري