
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان
الحافّة اليسرى من الصدر تُغرغِر
والطارقون على أبواب الفراق كُثُر.
أمسكتُ بطرف ثوبه كما الأطفال، أستجديه بألا يرحل ؛
لأنه الرجل الذي عقد على قلبي سحر عشقه الأبدي، وقال لافكاك !
بكيتُ ليصمّم أكثر على الفراق، ويهدر آخر نقاط الدم
في عرق القلب الذي وُشِم به لأحيا.
فهد
فرق كبير بين من يفارقك لأن الفراق حتمي لابد منه ،
وبين من يشق ـ بـ فراقه ـ قلبك لنصفين بدون سبب
سوى أنّك أحببته بكل ما تملك من صدق، وظروف العائلة تمنع ذلك
والقبيلة تؤيّد !!
هنا الكفن لابد أن يكون أطول، والحنوط أكثر، والموت شاهد،
ونحن لاحول لنا سوى السقوط مضرّجين بساحة هذا الوداع القاتل.
سيّدي
لم يكن مجرّد وداع
بل كان شعورًا جلجل في الفضاء، ضجّت به رئات الحروف
وبكى منه ضحايا الفراق، ورائع يافهد.
سيدة الأدب وجدان ,,
فعلاً فرق كبير بين من ينتهك حرمات الفراق وبين من يأخذه القدر منا..
ذلك الفرق يجعلنا أحيانا أقل أو أكثر ألما في وقت الوداع ..
أشكرك جداً وجدان.