السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة رجل فى أحد المساجد _وفى دولة من دول الخليج _كان معروفا بحرصه على تغسيل الموتى لينال الأجر والثواب على ذالك
يقول:وفى ليلة من اليالى فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وإذا بباب منزلى يطرق طرقا شديدا فقمت وفتحت الباب وإذا ببعض الجيران يخبرونى بوقوع حادث مروع لثلاثة من الشباب الملتزم فقد إنقلبت بهم السيارة وماتوا جميعا وهم يريدون أن يغسلوهم ليصلوا عليهم صلاة الجنازة بعد صلاة الفجر مباشرة
يقول المؤذن: فذهبت معهم وتم الإتفاق على تغسيلهم فى مغسلة قريبة من المقابر.
يقول:فلما أردنا أن نبدأ الغسل وجدنا أن المغسلة ليس فيها إضاءة فاقترح أحدهم أن نقترب بإحدى السيارات ونغسل على ضوء السيارة وهذا الذى حدث
يقول المؤذن: وما إن بدأت فى غسل الشاب الأول وإذا به يرفع إصبع السبابة بإشارة التوحيد فحاولت أن أعيد إصبعه فلم أستطع فنظرت فى وجهه فوجدته كأنه فلقة قمر..ونفس الشئ حدث مع الشاب الثانى..وما إن شرعت فى غسل الثالث وإذا بالمفاجئة التى لا تخطر على قلب بشر..
فلقد خرج من وجهه نور عجيب حتى أشار عليا أحد الحاضرين بأن نطفئ نور السيارة وأن نغسله على هذا النور الذى يصدر من وجهه (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) فعلمنا أن هاؤلاء الشباب قد ماتوا على حسن الخاتمة ولكن أفضلهم كان هذا الشاب الصالح الذى كان النور يشع من وجهه ..
منقوووول
اللهم أحسن خواتمنا يا رب العالمين وأعظم لنا نورًا ..