أخي العزيز المتسلل
تحية طيبة
وكل عام وأنت بخير
لو تظرنا لباععة الأغنام لوجدنا أغلبهم من ذوي الدخل المحدود أو ممن
يعتمدون اعتماد كلي تقريبا على بيع الأغنام ،
وبعضهم ممن لا وظيفة له أو متقاعد عن العمل..
ينتظرون مثل هذه المناسبات لرفع الأسعار وزيادة الكسب..
والأسواق لدينا خاضعة للعرض والطلب ولا دخل للجهات المسؤولة في فرض قيمة
لسعر الخرفان المعروضة ،المستهلك وحده هو من يملك القرار في الشراء أو العزوف
والاتجاه للبدائل..
من وجهة نظري أن الباعة رغم مبالغتهم في رفع الأسعار إلا أن غلاء الاعلاف عالميا،
وغلاء المعيشة محليا من الأمور التي أجبرتهم على رفع الأسعار ..
أيضاً كثرة الطلب ،فلا بديل للمشتري عن الشراء..
إن نظرت وزارة الزراعة في مسألة غلاء الاعلاف والشعير.. وتم تخفيضها..
فستعود أسعار الأغنام للقيمة المعقولة ..وغير ذلك فلا أظن ..
أتوقع أن نرى بعد العيد أسعار أقل..
تحياتي وتقديري