هذا بلاء أبوك يا عقاب !!!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
أخي العزيز المتسلل
تحية طيبة
وكل عام وأنت بخير
لو تظرنا لباععة الأغنام لوجدنا أغلبهم من ذوي الدخل المحدود أو ممن
يعتمدون اعتماد كلي تقريبا على بيع الأغنام ،
وبعضهم ممن لا وظيفة له أو متقاعد عن العمل..
ينتظرون مثل هذه المناسبات لرفع الأسعار وزيادة الكسب..
والأسواق لدينا خاضعة للعرض والطلب ولا دخل للجهات المسؤولة في فرض قيمة
لسعر الخرفان المعروضة ،المستهلك وحده هو من يملك القرار في الشراء أو العزوف
والاتجاه للبدائل..
من وجهة نظري أن الباعة رغم مبالغتهم في رفع الأسعار إلا أن غلاء الاعلاف عالميا،
وغلاء المعيشة محليا من الأمور التي أجبرتهم على رفع الأسعار ..
أيضاً كثرة الطلب ،فلا بديل للمشتري عن الشراء..
إن نظرت وزارة الزراعة في مسألة غلاء الاعلاف والشعير.. وتم تخفيضها..
فستعود أسعار الأغنام للقيمة المعقولة ..وغير ذلك فلا أظن ..
أتوقع أن نرى بعد العيد أسعار أقل..
تحياتي وتقديري
إذن هناك عدة عوامل , ولكن ثق تماما وفي بلدنا هذا إذا أرتفعت قيمة أي سلعة
فلن تعود الى سعرها السابق ولو قامت الدوله بمساعدات للتجار فلن يغير ذلك قيد
أنمله والسبب جشع التجار والمحلات التجاريه , لكن هناك مصانع تبيع بسعر الجمله
على المواطن فعلى سبيل المثال صوامع الدقيق تبيع سعر بالة الدقيق الأبيض بسعر
28 ريال وفيها عدد 20 كيس صغير ولكن أصحاب المحلات التجاريه تبيع بالتجزئه
قيمة الكيس الصغير بــ 4 ريال , فهل لاخظتم الفرق في السعر !!!
متى نقف ونقول لا وألف لا لهؤلاء الجشعين. ومتى نرى الجهة المختصه تقفل متجره
بالشمع الأحمر وتغرمه.!! أتمنى ذلك.
نعود لأغنامنا وصوتها الشجي وتبخترها بشحمها ولحمها ؛ بالأمس أبان الحمى المتصدع
أضربنا عن لحم الأغنام ونزلت أسعارها الى أدنى مستوى من خام برنت.
بل أقيمت مناسبات زواج إزدانت الصحون ببنات المؤذن كما يسمونها , صحيح كانت مخزيه
لكن كانت حال إضطراريه وخرجت تعليقات ندبت فيها الأغنام حظها!
ولنا في خليفة رسول الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما وضع حلا لغلاء اللحوم.
لكن نحن غير فنحن آكلي اللحوم بدرجة إمتياز.
|
 |
رد مع اقتباس