( 1 )
تعليقات على بعض أقوال الفنان محمد عبده :



يقول " أنا أعتز بعشقي وهوايتي للفن .. والمعتزل من الفنانين ليس من المؤثرين في الوسط الفني ولا من المتغلغلين في وجدان الناس .. أو لهم حضور قوي .. والسيدات وضعهن يختلف .. شوف عندك أم كلثوم .. عاشت سنين عملاقة وبقيت كذلك بعد موتها .. هل اعتزلت أو فكرت في الاعتزال ..؟! "

تعليق : ترى هل يقصد محمد عبده أن الذائقة العربية في مرحلة الفيديو كليب والتقنيات الغنائية التي لم تعد تشترط الصوت العذب بقدر توفر مواصفات أخرى قد انحدرت كثيرا متلفعة ( بعباءة التجديد ) !!!
ومحمد عبده عندما يرفع صوته عالياًبإتهام الكثير من الأصوات بعضها أصيل وبعضها حديث بعدم القدرة على البقاء في ذاكرة المتذوقين ودواخلهم وعدم ( التغلغل ) حسب تعبيره يرى ذاته بشكل أكبر في لوحة أصبحت ضيقة بحكم الفشل والاعتماد على العرض الجسدي قبل الطرب الأصيل .. محمد عبده عندما ( همش ) اعتزال العديد من المغنيات ( أو التائبات كما قال المذيع ) أراد أن يقول رأيه فيهن بصراحة وإن لم يذكر أسماء رغم أنه سمع اسماً واضحا من المذيع .. إلا أنه أستمر في تبرير ( اعتزالهن ) بأنه ليس لرغبتهن في التوبة بقدر عدم قدرتهن على البقاء في الذاكرة أو الحضور الوجداني والأثر في نفوس المتذوقين ..
كأن محمد عبده أراد أن يقول أنه لم يعد هناك غناء أو طرب أصيل إلا لفئة بسيطة هو في أعلى قائمتها بينما (التوبة ) هي مجرد تبرير واهي لعجز عن البقاء في دائرة ( الضوء ) أو ( التغلغل ) أو ( الحضور ) كما قال ..
محمد عبده كان واضحاً جداً هنا في رفع ( الأنا ) بشكل لم يعهد منه من قبل ..!!
لعله وجه رسالة واضحة .
.