فتاة في عمر الورود تحاول الإنتحار..
ياترى لو حاولنا أن نناقش موضوع إنتحار الفتيات أو محاولة الإنتحار
أو نناقش العلاقات الآثمة
أو نناقش العادة السرية
سنرجع السبب على من ؟
على الأم والأب أم على الفتاة نفسها؟
مشكلة وقفت عليها شخصيا كنت أعتقد إني سأحمي الفتاة ببعض النصائح والكلمات الدينية ...لكن كان إعتقادي خاطئا..بداية المشكلة تشدد الوالد وبُعد الأم عن تلك الفتاة ( البعد العاطفي) كون لدي البنت حالة من الفراغ العاطفي بدأت بعلاقة مع شاب ربما كانت علاقة بريئة بدليل إن الشاب تقدم لخطبة البنت من والدها ولكن لعلمه بالمحادثات الهاتفية التي كانت تتم بالخفاء رفضه الوالد ..
وكحل لملئ الفراغ العاطفي وكنوع من العناد بدأت بممارسة العادة السرية ..كانت تقول إنه مجرد إنتقام من أهلها وتفريغ لماتشعر به كانت خلال هذه الفترة تشعر بتأنيب الضمير ...وفي يوم من الأيام أتصلت بي وأخبرتني أنه قد تقدم لها شاب ولكن والدها رافض تماما .والسبب أنه مدخن ولايملك وظيفة رسمية.. قلت لها أن تخبر خالها بالموضوع حتى يكون واسطة خير ..لكن لاحياة لمن تنادي
انقطعت اسبوع عن محادثتي وبعدها أتصلت تخبرني وهي باكية بأنها قد تعرفت على شاب وخرجت معه وحدث ماحدث وبعد ثلاثة أشهر أكتشفت أنها حامل حاولت الإنتحار علم خالها بالحمل ثار وضربها لكن هل الضرب في هذه الحالة يفيد؟
أسقطت الجنين وهي الآن في حالة نفسية سيئة...المشكلة أن كل هذهالأحداث مرت بها والأم لاتعلم شيئا!
أنتهت مشكلة هذه الفتاة بهذا الوضع المؤلم ...لكن ياترى مسؤولية من؟ وعلى من نلقي اللوم؟