سوف تظل التربية هي التربية والهدف منها أن تنشئ اسرتك بالشكل السليم ليصحبوا افرادا صالحين
اما عن أفضلية التربية من جيل لآخر لا احب المقارنة ولكن لكل جيل ظروف معينة قد تكون معينا على التربية وقد تصعبها على جيل آخر
ففي الماضي الأمور بسيطة وبعيدة عن التعقيدات ومن السهل جدا السيطرة على زمام الامور فليس هناك ما يشجع على الإنفلات المطلق
على مدار الاربعة والعشرين ساعة وذلك لعدم توفر الوسائل الحديثة. لذلك التربية كانت اسهل وايسر لرب الاسرة
أما اليوم فالامر فيه من الصعوبة والمعاناة ومع توفر هذا الكم الهائل من المغريات إبتداء من السيارات ووسائل الإتصالات بأنواعها والبث المباشر
فكل هذه الامور منافس قوي جدا للأب والأم إذا ما رغبوا في تربية ابنائهم . من هنا الافضلية من ناحية الظروف للاباء والاجداد لخلو زمنهم من المغريات
ولكن تكون الافضلية لنا في زمننا الحاضر العجيب إذا نجحنا في تربية اسرنا برغم كل هذه المغريات والملهيات التي تواجدت حتى في غرف نومنا
فارجو أن لا نتلمس الأعذار لأنفسنا ونهمل تربية ابناءنا مهما كانت الصعوبات .