تشير هذه التوجهات الإسرائيلية إلى أن الصراع لن ينتهي مع الدول العربية في ظل مطالب خيالية يهودية، اندثرت منذ 1400عام.
هل هو إستخفاف بالعقل العربي ..؟
ما هي حقيقة الأحلام اليهودية في خيبر ..؟
منذ أوائل عقد السبعينيات، أنشأت وزارة العدل الإسرائيلية قسما خاصا لمتابعة وحصر الممتلكات اليهودية في الدول العربية التي هاجروا منها.. وقد تزايد الاهتمام الرسمي الإسرائيلي بنشاط هذا القسم مع كل تقدم في المسيرة السلمية العربية – الإسرائيلية.
ومع بدء مفاوضات الحل النهائي للقضية الفلسطينية طرحت الحكومة الإسرائيلية موضوع تعويض المهاجرين اليهود من الدول العربية بمقابل تعويض اللاجئين الفلسطينيين، واتضح أن المطلب الإسرائيلي ذريعة لابتزاز دول العالم للحصول على أموال تدعي إسرائيل أنها تخص ممتلكات لليهود في الدول العربية.. وفي إحدى الندوات الإعلامية الفلسطينية الإسرائيلية حول موضوع تعويض اللاجئين الفلسطينيين والمهاجرين اليهود من الدول العربية قال الدكتور "غاي" من جامعة هرتسليا لنظيره الفلسطيني: "لماذا يعترض الفلسطينيون على تعويض المهاجرين اليهود؟.. هنالك أموال ستأتي من دول العالم لنا ولكم هل نرفضها؟!".
أقوال الدكتور "غاي" توضح أن المسألة بالنسبة لإسرائيل لا تتعلق بحقوق مهاجرين يهود، وإنما بعملية "ابتزاز" لدول العالم، للحصول على أموال تحت عناوين متعددة منها تعويض المهاجرين اليهود.
وفي هذا الإطار، عادت مجموعات يهودية متدينة للادعاء حول "ممتلكات يهودية" منذ ألف وخمسمائة عام في المملكة العربية السعودية وهي خيبر وقينقاع وبني النضير، ورغم أن ادعاءات المجموعات اليهودية لا تتبناها رسميا الحكومة الإسرائيلية ولكنها في الوقت نفسه تستغلها لنفس أغراض التعويض.
إن كان فعلاً الكاتب المطرفي أول من أعاد نشر هذا الخبر ..!
سوف أقول له من أين لك هذا ..؟
رحمك الله يا أبا جدي
من يعطيني مقال هذا الأديب الراحل رحمه الله عام 1416هـ في صحيفة الحياة , والذي كان بعنوان :
مهرجان الجنادرية وثقافة المرأة السعودية .
حينها سوف أؤكد لكم بأن مقال المطرفي قديم , ولا أعلم الهدف من إعادة الموضوع للساحة وتعديل التواريخ , حتى وإن تناقلته جميع وسائل الإعلام .
ملحوظة : لن تجدوا مقال الجفري فقد بحثت قبلكم ..!
السبب حتى عام 1416هـ لم نصل لتقنية الأنترنت والكمبيوتر , مازلنا مجتمع جاهل ..!
بالمختصر هنا حقوق فكرية مسروقة .. إحترامي وتقديري للجميع .
بقلم : عبدالرحمن الصميلي .