مرحباً اخت samah
الاختيار هو الاساس ..
فمن الاساسيات التي يجب توفرها في الزوجين هي الصلاح وحسن الأخلاق
وقد وجهنا الى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الشريف
قال الرسول (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
قال يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات) كما في سنن الترمذي
وكذلك المرأة الصالحة قال الرسول صلى الله عليه وسلم( اضفر بذات الدين تربت يداك)
وقال (خير متاع الدنيا المرأة الصالحة )
ومن يتصف بالصلاح والآخلاق الحسنة فسنجد فيه صفات عديدة ايجابية تساعد على تكوين اسرة ناجحة..
/
ثم اسمحي لي لأعود من حيث توقفت في المشاركة الأولى:
المحبة بين الزوجين ،وتأتي بعد الاختيار والزواج ...
فلهذه المحبة تأثير ايجابي وملحوظ على بلورة أسرة متماسكة ومتفاهمة وناجحة ، كما لهذه المحبة مردود واضح الأثر على تربية الابناء ونشأتهم نشأة صحيحة سليمة خالية من المعوقات وسوء الاخلاق ، على عكس الابناء الذين
يعيشون مع أباء يكثر بينهما الخصام ،والمشاحنات ،والتنافر أمام أبنائهم دون وعي لتأثير ذلك ..
* بعد ذلك يبدأ كل من (هو) و(هي ) في القيام بأدوارهما المتوافقه مع الخلق التركيبي والتكويني ،عقليا وعاطفيا وجسديا لكل منهما لتكوين اسرة ناجحة فـ(هو) الصلاح والقوامة ،والسلطة ،والموجه ،وصاحب الشخصية والاحترام ،وعمود الأسرة القوي ومؤسس بنيانها ...
و(هي) الزوجة الصالحة والانوثة والآمومة، والحنان ،والمربية والمعلمة للأبناء،وراعية الأسرة ،وأمينة الاسرار..
هي ..هي.... وهو..هو
بينهما شراكة وارتباط وثيق إن صلحت واتلفت نفسيهما واستقرت عيشتهما واستشعرا المسؤولية والمقصد استطاعا أن يمتزجا ليمثلان وجهين لعملة واحدة هدفها تكوين أسرة ناجحة..
/
يا هي..
إذا شاءت الآقدار أن يكون ( هو ) ليس على قدر من الوعي .. يجهل كيفية التعامل مع (هي) .. لا يبالى بما انيط به من مسؤولية تجاه أسرته!!
فكيف تتصرف (هي) مع ( هو ) لتوعيته ومن أجل بناء أسرة ناجحة..
قدك تليس وتشطب يااااا هو ..
وان دوبني انا والمساحين
عذرا .. يا هو
من وجهة نظري القاصره .. ليس سبب نجاح الحياة الزوجه هو الخلق والدين فقط
يجب تقبل كل طرف للآخر .. من عدة نواحي ..
اما اذا كان هو لا يقوم بمسئولياته تجاه اسرته ..!!
هنا يتطلب من (هي) ان تتعامل مع (هو) بما وهبها الله من كيد
وتنفخ في (هو) في الطالع والنازل ,,في اتفه الاشياء التي يجلبها او يقوم بها في المنزل ..
...<<<< يعني تاكل بعقله حلاوه
فـ (هو) يحب النفخ والفشار
الله جميل يحب الجمال ..
إذا ابتلي (هو) بـ (هي) مهمله في ترويق البيت وفي ابناءها وفي نفسها
ماهي الطرق التي يتخذها (هو) تجاه (هي)؟


اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان


اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
معذرة يا ( هي ) ..فقد سبقنا الأخرون بالمسح والتمهيد
و( هو )و( هي )اليوم جاء وقتهما للبناء..
ما أجمل الدين والدنيا اذا اجتمعا ... وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل
الأساس والأصل يا ( هي ) في اختيار الزوج والزوجة يكون الدين ثم لا باس بالجمال والمال والحسب والنسب والتقبل والتوافق بعد ذلك..
ففي الدين والآخلاق احتواء لكل اشكالايات الحياة الزوجية ،الدين يبقى ويستمر وذلك على النقيض من الأمور الأخر التي تتغير مع الأيام فالوجه الذي نراه جميلا اليوم قد نراه غير ذلك مع الايام وكذلك المال وما الى ذلك ..
الدين يا ( هي ) شريعة إلاهية ومنهاج حياة ينظم لنا المسير الى بناء أسرة متماسكة قوية ..
وحياة بلا دين يا (هي ) حياة بلا هدف ..
فالزواج ليس اشباع للرغبات وأهواء النفس ... بل هو فطرة انسانية ،وعصمة للنفس واكمال للدين وضرورة اجتماعية..
ولهذا الزواج مقاصد يجب العمل على تحقيقها ..
لست فيما سبق اخالفك الرأي كثيرا يا ( هي ) فالتفاهم وتقبل البعض والمودة والمعاملة الحسنة بين الزوجين..
كل تلك الأمور مصدرها الدين والخُلق المستقيم ..
وهذا ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أن يكون الاختيار على اساس الدين والخُلق الحسن..
كلام سليم فـ(هي ) أن عزمت على تحقيق عوامل نجاح الأسرة
فستستطيع أن تحتوي ( هو ) وتصنع منه زوجا ناجحا
وكما قيل وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة
أولا وقبل كل شيء
أقدم الترحيب الصادق
مع الشكر والتقدير لجميع المتداخلين والمتابعين لحوارنا..
فأنتم عنوان الرقي ونجاحه..
ثم نعود لحوارنا وما أروع ( هي ) عندما تحاور لتحقيق هدف تربوي سامي
سؤال جيد..
ليعلم الجميع أن (هي) و(هو) لكل منهما دور في بناء الاسرة والسير بها الى النجاح ،وهما في نفس الوقت يمتزجان ويشتركان للسير في طريق واحد وهدف واحد .. إن أصاب الخلل أحدهما وتعطلت أدواره .. لم يستطع الأخر بمفرده الوصول للنجاح بسهولة ،وستبدأ المعوقات والاشكاليات تعرقل المسير ،وتنعكس سلبا على حياتهما وحياة اولادهما المستقبلية ،نشئةً وتربيةً وتعليماً ..
( هي ) عندما لا تعي واجبها تجاه أسرتها ، وتهمل دورها ..تكون بذلك قد أحدثت خلل كبير في تكوين الاسرة الناجحة ،وزعزعت روابط التوافق بينها وبين ( هو )..
لكن يجب أن يعي ( هو) أن الإبتلاء هو من الله سبحانه وتعالى يصيب به من يشاء من عباده ويجب علينا تقبله والصبر عليه وتقوية ايماننا بالله وأن نحمده كثيرا على كل حال ..أن استشعر ( هو ) ذلك فعليه أن يصبر على ( هي ) مع توجيهها ،ونصحها ومعاملتها بإحسان ومودة ، والجلوس معها كثيرا وفتح حوار هادف مع ( هي ) لمناقشتها في واجباتها تجاه أولادها وزوجها وأسرتها للوصول الى حلول مثمرة .. عليه ( هو ) يقع الدور الأكبر في تعديل سلوك (هي ) إلى الاهتمام بواجباتها الأسرية ..
( هي ) قد تجهل أحيانا واجباتها الأسرية لعدم وجود الخبرة أو لقلة التثقف والتعلم في الحياة .. هنا من الظلم التسرع والحكم عليها بالفشل النهائي ..
الإهمال عند ( هي ) يستطيع ( هو ) احتواءه وتصحيحة برجاحة عقلة وقوة حكمته ،وما له من صلاحيات ..
وأن فقد تلك المقومات وعامل ( هي ) بعنف وكراهية فقد ظلمها ..
وما أجمل أن تكون ( هي ) التي تربت وتعلمت قبل أن تعرف ( هو ) لتصبح بعد الارتباط بـ(هو) ممن يشار إليها بالبنان وهنا يقع الدور على التربية والتعليم من قبل الاسرة .. ولنا في وصية أمامة بنت الحارث التغلبية لإبنتها اثناء زفافها لزوجها خير شاهد.. فمما قالته لإبنتها :
( أي بنية لو إستغنت إمرأة عن زوج بفضل مال أبيها لكنت أغنى الناس عن ذلك ولكن للرجال خلقنا كما خلقوا لنا . بنيه إنك قد فارقت الحمى الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه . أصبح بملكه لك مليكاً فكوني له أمه يكن لك عبداً وشيكاً . واحفظي عني خلالآ عشره يكن ذكراً وذخراً . أما الأولى والثانيه فالصحبة بالقناعه والمعاشره بحسن السمع والطاعه ، فإن في القناعه راحة القلب وفي حسن المعاشرة مرضاة الرب وأما الثالثه والرابعه فالمعاهده لموضع عينه والتفقد لموضع آنفه فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك إلاّ طيب ريح واعلمي يا بنيه ان الكحل أحسن الحسن الموجود والماء أطيب المفقود والخامسة والسادسة التعاهد لوقت طعامه والتفقد لحين منامه فإن حرارة الجوع ملهبه وتنغيص حاله مكر به وأما السابعه والثامنه فالإحتفاظ ببيته وماله والرعاية للحشم والعيال من حسن التدبير ، وأما التاسعة والعاشرة فلا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره واتقي مع ذلك قلة الفرح إذا كان ترحاً والإكتئاب إذا كان فرحاً فإن الأول من التقصير والثانية من التكدير وأشد ما تكونين له إعظاماً أشد ما يكون لك إكراماً وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك موافقة ، واعلمي يا بنيه أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت .
أي بنيه لا تغفلي عن نظافة بدنك فإن نظافته تضيء وجهك وتحبب فيك زوجك وتبعد عنك الأمراض والعلل وتقوي جسمك على العمل ، فالمرأة التفله تمجها الطباع وتنبو عنها العيوب والسماع . وإذا قابلت زوجك فقابليه فرحه مستبشره فإن المودة جسم روحه بشاشة الوجه .
/
يا هي..
مما لاشك فيه أن ( هي ) تبحث عن وسائل لتكوين أسرة ناجحة ، وتربية أبنائها تربية حسنة ..
فما هي الوسائل التي ينبغي أن تقوم بتفعيلها وتراها من واجباتها ( هي ) في تربية الابناء خاصة في عصرنا الحالي ..
/
وماهي الأدوار تتأمل من ( هو) أن يقوم بها لمشاركتها في انجاح هذه الأسرة وصلاح التربية..
كلام طيب ،،
نتفق اذن على عبارة ( الخيل من خيالها)
ووثيقة ثمينه مامستكت به كلامك ..<<<<من باب ختامها مسك
في نظري ،،
الاستقلال الاستقلال ،، اهم شي في نجاح الام والاب
في اخراج جيل سليم ،،
واقصد بالاستقلال هو عيش الزوجين بعيد عن الجدات والاجداد
لان تدخل اكثر من شخص في سلوك الاطفال يفسده ،،
وتربية الاطفال على الام 95٪ وعلى الاب ماتبقى من المئه
هذا بالنسبة اذا كان الاطفال من جنس الاناث، اما اذا كان الاطفال من جنس
الذكور فانا اضع 80٪ على الاب وعلى الام 20٪
تهيئة الجو الاسري السليم للاطفال ..
تعويدهم على روح التعاون .. تحميلهم بعض المسؤليات
التي يرون انهم قادرون عليها ..
حسن اختيار المدارس التي يلتحقون بها ،، ولو كانت بعيده عن مسكنهم
والله اعلم