أستاذي / الراعي
يا مستنهض الهمم ومحفز القلم
الحديث عن المرأة وجعلها قضية والله إنه لوهم وأنت لست في نظري بمتهم
من هي المرأة ومن خلقها وجعلها بهذا التكوين . اليس الله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم؟ بلى
فماذا يريد المنظرون بخصوص المرأة ؟ وهما فريقان
الفريق الأول يتكلم عن المرأة في إطار الدين وما جعل لها من حقوق لها وعليها وهذا لا جدال فيه
الفريق الثاني . له طموحات ورغبات غير سوية يريد تحقيقها من خلال تحريض المرأة على أنها لها حقوق كما للرجل
ويذكرها بما قيل فيها بأنها ناقصة أو بنصف عقل وأنها أقل من الرجل ونسأل من الذي أطلق هذه الألقاب على المرأة
أليس هم أعداء المرأة ليحققوا رغباتهم المريضة بجعل المرأة تفقد هويتها وتصبح في مهب الريح ليسهل عليهم بعد ذلك إصطيادها
عندما تفقد توازنها بتركها لطبيعتها وهذا هو الهدف الذي يسعون من خلاله لتحقيق تلك الرغبات الحيوانية.
هناك فرق شاسع بين المرأة والرجل وهذا الشسع هو لصالح الطرفين كما أراده الله عز وجل فيجب على الرجل أن يتمسك برجولته ليزداد فحولة
ويجب على المراة ان تتمسك بأنوثتها لتزداد انوثة وجمالا . أما إذا تطرقنا للعقول سواء عند الرجل أو المرأة فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء لا دخل له
في التذكير او التانيث والدليل موجود هنا في المنتدى الكتاب من الجنسين فمنهن من تتفوق على الرجال وهذه ليست مجاملة
ولكل هدف يسعى لتحقيقه من خلال هذا المخلوق الجميل الرقيق الحنون الناعم والنعيم ولا تنسى بأن الحور العين من النساء وليس من الرجال
نقول لأعداء المرأة إبحثوا لكم عن قضية أخرى غير المرأة . فنحن المسلمون لدينا المرأة مخلوق له كل الإحترام والتبجيل ونعامله بأمر من الله ورسوله الكريم.
سيدي الراعي
أنت قلم غير عادي
تقديري واحترامي