بداية مرحباً بالراعي .
ومرحبا بنا في بيتك الجديد بعيداً عن التصريخ .
ثم جميل موضوعك هذا ياراعي.
وللعلم قرأته قبل طرحه هنا وتمنيت أن يطرح هنا لنتجاذب أطراف حديثه الشجن وأعجبني الفكر به
وبعد
للمرأة في مجتمعنا المعاصر حالين وبينهما كامخ .
ظلمت في الشطرين و أنصفت بالمنتصف .
& شطر لأقوام عاملوها كالبهيمة ..أمثال من يقولون قبل ذكرها أكرمكم الله .
وقد ظلموها .
& وشطر طاروا بها عالياً ليجعلوها نداً للرجل في كل شيء شكلاً ومضموناً .
وقد ظلموها .
والكامخ
أي المتوسطين على بصيرة علم ودين .
عاملوها ككائن حي بمعنى
الوسطية مراعين تركيبتها وحصوصيتها .
وقد أنصفوها وسأوضح .
حين خلق الله المرأة خلقها من حي يشعر
فغلبت عليها المشاعر على العقل .
بمعنى حتى المرأة حين تتساوى فكريا مع الرجل هي مختلفة .
بخصوصيتها فلو تحاور فكران ناضجان لرجل وامرأة
وحدث الغضب يستطيع الرجل إكمال حواره وهو على قدر من الغضب .
أما المرأة ففي ظني أن الغضب سيفقدها الكثير من تركيزها إلم يذهب به .
لذلك فمن الظلم للمرأة أن يطلب منها أن تساوي الرجل في كل شيء .
وملخص قولي أن المرأة قد تتساوى مع الرجل ثقافيا بل قد تتفوق بان نجد في البيت الواحد المثقفة والجاهل .ولكن قد تطرأ عليها عوارض تجعلها في حكم الجاهل .
كالغضب
الخوف
والغريزة " لذلك أوجب الدين المحرم حولها "
ولو تعرض لهذه العوامل الرجل قد تخلخله لكن يستطيع السيطرة عليها "أتحدث عن الرجل والمرأة العاقلين "
باختصار لنفهم
ما معنى ظلم المرأة ؟
وكيف تنصف .
أما أسباب تلك النظرة الدونية للمرأة
ف
أقول :
جزء كبير منها سببه المرأة نفسها .
لا تستغربوا
*حين ولد الرجل هي من غرست في ذهنه ان أخته عبدة أحقر منه .
وان زوجته متاع حقير
عليها مسح نعليه لا تكرما ليتكرم عليها بل فرضا خلقها الله له .
بل وتوجد من الأمهات في مجتمعنا من تسفهها أمام إخوتها
بألفاظ أحقر من التي تطلق على البهائم .
يشب الرجل يبصرها شيء .. مجرد عورة
*كذلك من أسباب ذلك
الفتاة نفسها حين تمنح التقدير فتفرط حتى تتجاوز حدود أنها أنثى .
لترتدي نفس ما يرتديه الرجل وتتحدث مثله وتشمخ حتى تسقط وتسقط من أفرط في تقديرها .
تدفع بمن يعتبر سلب الحرية والكرامة منها ومن غيرها على المدى البعيد
متذرعين
ب
إذا زلت المرأة زلت بزلتها أقوام .
هذا رأي ملكة حرفي الخاص
لكم أن تتعارضزا معه .