إإن إيران:[COLOR="Blue"] قاب قوسين أو أدنى من إمتلاك السلاح النووي لتصبح من الدول العظمى والقوة الضاربة في الشرق الأوسط [/COLOR]
وسوف تكون ندا لإسرائيل بل تتفوق عليها بالعدد السكاني والجغرافي في هذه الحالة ما على(إسرائيل) إلا المساومة على
التعاون بين البلدين والسعي لمعاهدات تكفل للطرفين مراعاة المصالح المشتركة وبالتالي تعاون عسكري مشترك بينهما
ولكن ضد من ؟ سوف يكون ضد العرب وخاصة دول الخليج التي فيها معظم بترول العالم وإستغلال ضعف القوة العسكرية
لدى العرب والخليج .كون إيران وإسرائيل الدولتان الوحيدتان في الشرق الأوسط لديهما القدرة النووية ومن يملك هذا السلاح يتمتع بمزايا
عسكرية تجعل زمام الأمور بيده وهو المتحكم والمتسلط أيضا .
وسوف يدخل في هذا الحلف الإيراني الإسرلئيلي دولة الصين التي ليس لها أطماع على الأقل في الوقت الحاضر ولكن في المستقبل
لا يهمها أي طرف خاسر ومن الحرص على مصالحها لن تترك الكعكة لإيران وإسرائيل وكذلك روسيا لها أهدافها وطموحها ليس في الشرق الأوسط
وحسب بل في أي مكان من العالم إذا أتيحت الفرصة أما أمريكا فلن تتعجل الأمور لأن مندوبها في الشرق الأوسط ينوب عنها (إسرائيل)
وكل هذه التوقعات حاصلة لا محالة ما لم يكن هناك تحرك من قبل العرب وبالأخص دول الخليج لأن العين عليهم من جميع الأطراف
لابد أن يكون لدينا سلاحا رادعا يخيف القريب قبل البعيد نحمي به شعوبنا ومقدراتنا وحاضرنا ومستقبلنا
ولنتذكر قول الله عز وجل.

"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم