أستاذ أبو نوف إنسان راقي وطيب القلب
لاأنسى وقفاته معي في بداية تسجيلي
كنت غلطانة وطرحت موضوع سياسي وفهمني بطريقة حلوة ولبقة ربي يسعده ويوفقه

هو الأخ وهو الكلمة الطيبة والله

ومما راق لي من موضوعاته : -
صل قبل أن يصلى عليك
وطرائف الشيخ ابن عثيمين
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
من طرائف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين
فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز <<< السواق يحسبه يمزح
هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟
هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين
------------ --------- --------- -----
وهذه حادثه أخرى للشيخ
كان خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخره متوجه للمسجد واذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول يا شيخ ممكن اولع السيجاره الشيخ قاله تفضل يا ولدي !!!!!
المهم هذا اصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له
------------ --------- --------- -------
وهذه حادثة ثالثة للشيخ
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها اكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ،
وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال :
إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لاهلها !
------------ --------- ------
هذي احلاها
------------ --------- ------
سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء ؟ فقال : ينزل يده !
------------ --------- --------- --------- --------- ------
سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟ فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !
------------ --------- --------- -
كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟
فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك ! ------------ -
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟
فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ ..
وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء !
------------ --------
كان مرة في أحد دروسه في سطح الحرم ، فأتت هرة بين الصفوف والشيخ كان يُلقي الدرس ، فأوقف الشيخ الدرس وقال : ماذا تريد هذه الهرة ؟ لعلها تريد ماء ؟ اسقوها ماء ،
ثم قال بعد ذلك فائدة عن حكم سؤر الهرة ، ثم قال : هذه فائدة بمناسبة حضور الهرة !
هؤلاء هم شيوخنا الأفاضل رحمهم الله وأدخلهم فسيح جناته وجمعنا بهم في الجنه ان شاء الله
قولوا
آمين

م ن الايميل
وموضوع القسوة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
القســـــــوة
حين تجف داخلَ النفس الإنسانية عاطفة الإحساس بآلام الآخرين وحاجاتهم، وحين تنعدم من القلوب الرحمة تحل القسوة بالقلوب فتسمي مثل الحجارة التي لا ترشح بأي عطاء ، أو أشد قسوة من الحجارة؛ لأن من الحجارة ما تتشقق قسوته الظاهرة فيندفع العطاء من باطنه ماءً عذبًا نقيًا، ولكن بعض الذين قست قلوبهم يجف من أغوارها كل أثر للفيض والعطاء. وقد وصل أقوام إلى هذا الحال من القسوة وانعدام الرحمة، فقد خاطب الله بني إسرائيل فقال: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) إن من الحجارة ما يخرج منه العطاء، أما قلوب هؤلاء فلا تتدفق لأي مؤثر يستثير الرحمة، فتظل في قسوتها واستكبارها. ثم بيَّن الله السبب الذي لأجله قست قلوب أهل الكتاب: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) إن أية أمة يطول عليها الأمد وهي تتقلب في بحبوحة النعم على فسق وفجور ومعصية ونسيان لربها، تقسو قلوبها فلا تخشع لذكر الله وما نزل من الحق، وبهذا يبتعدون عن مهابط الرحمة فتقسو القلوب أكثر فأكثر. وحين تشتد قسوة قلوب الأمم، يكون آخر علاج لإصلاحها أن تنزل بها الآلام والمصائب، لتردها إلى الله، فتلجأ إليه وتتضرع بذل وانكسار لاستدرار رحمته. فإذا لم تستجب القلوب لهذا الدواء، أتى دور الهلاك وفق سنة الله بعد أن يفتح عليهم أبواب كل شيء من الترف والنعمة، حتى إذا اغتروا بما عندهم من زهرة الدنيا وزينتها أتاهم عذاب الله: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) إن الذين قست قلوبهم قسوة بالغة، فهي لا تلين عند ذكر الله، وتظل معرضة عنه، ولا يزيدها التذكير بالله إلا قسوة ونفورًا، فأولئك الويل لهم: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) إن أصحاب هذه القلوب القاسية هم أبعد الناس عن الله،كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد القلوب عن الله القلب القاسي". إن حرارة الإيمان تستطيع أن تنضج القلوب فتلينها وترققها، فإذا غذاها وقود العمل الصالح والإكثار من الذكر، ومراقبة عدل الله وفضله وسلطانه المهيمن على جميع خلقه رقَّت القلوب وخشعت.. ومتى وصلت القلوب إلى هذه المرحلة تدفقت منها الرحمة. أما عند غياب هذه المعاني الإيمانية عن القلوب فإنها تتيه في ظلمات الضلال والغواية والعصيان، فتقسو وتتكبر. وما أعظمها من عقوبة ،والعجب أن صاحب هذا القلب لا يشعر بأنه معاقب. وما أشد هذه العقوبة وأعظمها، يقول مالك بن دينار: ما ضُرب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم. أما عن أعظم أسباب قسوة القلوب فقد أخبر الله عنه عندما ذكر السبب الذي جعل ذريات بني إسرائيل تقسو قلوبهم، فقال تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فالمعصية ومخالفة أمر الله ونقضهم العهد والميثاق سبَّب لهم الطرد عن الله، فابتعدوا بذلك عن مهابط رحمة الله، فأمست قلوبهم جافة قاسية. فاحذر أيها الحبيب مما يسبب لك قسوة القلب،وإذا وجدت قسوة في قلبك فامسح رأس يتيم ،وأطعم المسكين ، وأكثر من ذكر مولاك ، وسله شفاء قلبك. رزقنا الله وإياكم رقة القلب وأعاذنا وإياكم من القسوة ، وصلى الله على أرحم الخلق محمد وآله وصحبه وسلم " الحمد لله على نعمه الاسلام "
المصدر الكلم الطيب
وأربعة صور عارية
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
أربع صور عارية ؛؛؛؛؛
--------------------------------------------------------------------------------
تعالوا نشوفها مع بعض..
..
..
..
..
===================
الصورة الأولى
حب الدنيا ونسيان الآخرة والانكباب على هذه
الدار الفانية صورة عارية من الفهم الصحيح لما يجب أن يكون عليه
المسلم
وما الدنيا إلا جيفة عليها كلاب همهن اجتذابها
------------------------------------------
الصورة الثانية
نسيان الوالدين في زحمة هذه الحياة وعدم المبالاة بأحزانهم وأفراحهم
وعقوقهم صورة عارية من الوفاء ورد الجميل وهل جزاء الإحسان إلا
الإحسان فهنيئا لكم هذه الحجارة التي تحملون بين أضلاعكم وتسمونها
القلوب هنيئالكم
-----------------------------------------
الصورة الثالثة
السعي في الفساد والإفساد ليلا ونهارا سرا وجهارا صورة عارية من
مخافة الله والحذر من عظيم سطوته وشديد انتقامه
وكأن الآية نزلت فيكم : {الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد
فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبل مرصاد}
فهل من توبة قبل نزول العذاب ؟
--------------------------------------------
الصورة الرابعة
ترك الصلاة وعدم التعبد لله بها صورة عارية من الاسلام الصحيح
{ ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين}
==================
م ن ق و ل
وهل يجوز للمدير يضع عيون على المشرفين
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
السؤال
هلي يجوز لي إذا كنت أعمل في شركة بوظيفة سكرتير، وطلب مني المدير العام للشركة أن آتيه بأخبار الموظفين من ناحية الالتزام بالعمل والحضور والانصراف، وما يدور بينهم من أشياء قد تكون خاصة بالعمل، وقد تكون شخصية؟
هل يحق للمدير وضع عيون على الموظفين؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
تكليفه لك لا يخلو من حالين:
أحدهما: أن يحقق مصلحة للشركة، فمراقبة الحضور والانصراف والالتزام بساعات العمل والإشراف على صحة سير العمل فهذا من صميم عمل الموظفين، فيلزمك الالتزام بهذا التكليف والأمانة في النقل دون مداهنة ولا مجاملة أحد على أحد.
الثاني: أن يكون تكليفه على سبيل التجسس على أخبار الموظفين وأحاديثهم فهذا لا يجوز وهو مما جاء التنزيل بالنهي عنه. قال تعالى: "ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا".
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا".
فالواجب حسن الظن بالمسلم، والتغاضي عن زلاته وعدم تتبع عوراته. وروى أحمد في سنده عن أبي برزة الأسلمي قال: نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق فقال: يا معشر من آمن بلسان ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته حتى يفضحه في بيته".
وعليه فلا طاعة لمديرك والحالة هذه لما روى أحمد بسنده عن علي "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". والله تعالى أعلم.

للإطلاع
http://www.islamtoday.net/questions/....cfm?id=142654
وله موضوع جدا رائع في العناقيد الأدبية
لكن حاليا أبو نوف اكيد مشغول مايطرح مواضيع وردوده نادرة
ياأبو نوف والله مواضيعك رائعة في المنتدى الديني ياريتك ترجع
شكرا جزيلا أستاذ أبو فييه والله يرزقك الصحة والعافية