إني نَقَشْـــــــنكِ

[البليبل]

	وفي النجوم مكان ليس يبلـغه إلاك يانجمة يا كوكـــباً سـاري رَسَمْتكِ الكــــون لا بعدٌ يقيِّده فأنت والكون لا حــــــدّ بأسوار أنت الربيع لقلبي والرياض به يا نسمة الروح من وردٍ وأزهارِِِ أنت الشراع الذي مازلت أنشره إن أُبْتُ للشط أو في حين إبحاري ومن عمق الذات أسمع النداء نقشٌ يشدو بالجمال روعته وعشقٌ تزخرفت به أركان الجمال أيا طائرٌ من الشرقِ غرد حسبي من الجمال حرفك لله درك .. لله درك .. لله درك

[طائر من الشرق]

	وفي النجوم مكان ليس يبلـغه إلاك يانجمة يا كوكـــباً سـاري رَسَمْتكِ الكــــون لا بعدٌ يقيِّده فأنت والكون لا حــــــدّ بأسوار أنت الربيع لقلبي والرياض به يا نسمة الروح من وردٍ وأزهارِِِ أنت الشراع الذي مازلت أنشره إن أُبْتُ للشط أو في حين إبحاري ومن عمق الذات أسمع النداء نقشٌ يشدو بالجمال روعته وعشقٌ تزخرفت به أركان الجمال أيا طائرٌ من الشرقِ غرد حسبي من الجمال حرفك لله درك .. لله درك .. لله درك

وحسبي أيها البليبل العذب من

الشجو تغريدك

ومن الثناء ترجيعك

ومن النسيم عبير أخوتك

فسر عين الله ترعاك

وقلوب الأحبة تحتويك

كل المودة والتقدير