الدعوة ابعد من التصنيف
فلا تذهبوا بعيد
الاستاذ القدير ابواسماعيل
عمل بالمنطق الحرفي لما معناه (انصراخاك ظالما اومظلوما)
هذا المفهوم الحرفي لسياق الحديث
بينما المفهوم الاشمل والاوسع هو تحقيق العدالة من جميع الجوانب
اضرب مثلا داخل سياق الموضوع
يأتي الوافد لدينا ويعيش سنينا طوال وتظل لهجته مكسره وركيكة
بينما يذهب الواحد منا الى دوله اوروبيه مثلا بريطانيا او يذهب لامريكا
فيعيش هناك سنين معدوده فيتقن اللغة الانجليزية اتقان اهلها
ترى ما السبب !!!!!!
العيب ليس في لغة الضاد فهي السهلة الممتنعه
ولكن اذا كنا لانتحدثها بالشكل السليم
بل طغت على اللغة مصطلحات مستهجنه ومهجنه
ان من نشروا الاسلام في الفلبين ليسوا دعاة اوعلماء
انهم تجار وصلوا الى تلك المناطق
لكنهم كانوا يمثلون قيم الاسلام الحقه
وكانت العاصمة امان الله وتحولت الى مانيلا
كل صاحب مؤسسة يسعى لاستقطاب عمالة فلبينية لما يمثلونه من معايير للجوده
اذن فهم اقنعونا بحرفيتهم وبدرجة اتقانهم للعمل
وقد وصلت الينا هذه القناعة من خلال مشاهداتنا لاعمالهم المهنية
اذن الواقع هو من يفرض نفسه
نحن امة لدينا قيم سماوية لكننا للاسف لانعمل بجلها
وان عملنا ببعضها ظاهريا
هذا وحده يولد ارتباكا لدى الاخر لانه سيحكم على اسلامنا من خلالنا نحن
مثلما نحكم على جودتهم المهنية من خلال التزامهم بما يوكل اليهم
عندما ذهب احدهم الى الغرب قال ارى اسلاما ولا ارى مسلمين
اذن فكل معايير الجوده اولى بها المسلم لانها اعطيت له دون غيره
لكنه للاسف فرط بها
ونحن هنا نبحث في تفاصيل لاتنفع فقط لكي نختلف
حول اللحية وما اللحية
نعم اللحية علاوة على انها مطلب شرعي
فاني لااستسيغ الرجل امردا
ومن يرى بغير ذلك فعليه بادب ابونواس
انها تعصم المرء على الاقل امام الناس
اقصد انه قد يتورع عن ارتكاب محظور خشية انتقاد الناس له
اما ماخفي فبينه وبين خالقه جل وعلا



رد مع اقتباس