اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارستقراطي مشاهدة المشاركة
الثقة لم تنعدم هي تحبك صدقني تحبك
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارستقراطي مشاهدة المشاركة


وإن طلقتها فصديقي خاطب لها .





اللهم من أراد أن يفرق بينهم فأصبه ما أصابه .




نصيحتي لك أخي السحر الحلال أخبر صديقك إن يمسكها وأن يلجأ لمركز استساري




فهنا أغبياء لايفقهون شيئا .

لم يخلق الله البشر بنفس الفكر أو المشاعر أو القلوب .

وليس للجميع نفس الرؤيا .
وليست كل البيوت لها نفس الظروف .
هنا
اختلفت المشورات لاختلاف الشخصيات وهذه ظاهرة طبيعية .
لا يعاب على طائفة رأيها .
يبقى اتخاذ القرار بيد الرجل صاحب القضية .
ولنضع حادثة الإفك كدرس نستقي منه الآتي :
رغم البون الشاسع بين الطاهرة أم المؤمنين
والأخت المقرة بذنبها . الهادمة صرحها المدمرة جنتها .
المؤكد سيقال لا وجه للمقارنة..
نعم
لكن فقط نستل بعض الدروس .
وصل خبر للرسول صلى الله عليه وسلم
أنه قد أشيع أن زوجته وقعت بأمر .
غم عليه الأمر .
اضطر حين تأخر الوحي للاستشارة .
إذا ...لم يخطئ الرجل حين استشار صديقه.
ولا يعد ذلك من المجاهرة .
ثم
لاختلاف البشر اختار الرسول علي بن ابي طالب و أسامة ابن زيد .
من رديهما يتضح اختلاف الشخصيات .
أسامة رجح كذب الزعم وبراءة السيدة .
فأشار على الرسول ببقائها معه .
علي ابن أبي طالب نظر للموقف من زاوية أخرى
النساء غيرها كثير أي لاأهميه للأمر ودع أمرها لله إن فعلت أولم تفعل لكن ...
تدارك المشورة ب استحضار العقل ف المستشار مؤتمن .
فقال اسأل جاريتها ..
بمعنى ادرس سلوكها الغائب عنك في بيتها .
بمعنى : لا نتيجة بدون سبب.
هذا رأي علي حين استشير في الشك !
نصح الرسول بالفراق !
وهذا هنا يقين .!
فمن أشار بالطلاق لم يحيد عن جادة الصواب ..!
فلماذا يسفه رأيهم ؟!
رغم أني لا أميل له رفقا بالصغار .!
وهنا أقول : لكل من أشار هنا برأي .
الرجل حار في دويهية أصابته .
فزع لأخ رأه موطن سر يريد مشورته .
صديقه أراد الاستزادة على عقله بعقول وعلى رأيه ب أراء .
لذلك ليتذكر كل من كتب أنه مؤمن على ما يشير به .
فما يؤمل ممن يشير ألا يدفع الرجل ليفعل ما يراه هو .
بل تطرح أمامه السلبيات والايجابيات والدوافع التي قد تكون السبب والنتائج وهو يقرر ما يجده قريب لنفسه .
ثم .
السيدة عائشة لم تدعُ على علي
ف لماذا تدعو يا أرستقراطي ؟!
ثم على من ستقع دعوتك ؟!
على المرأة التي تسببت في هدم بيتها بجهلها .
فلا مبرر وإن التمسنا لأجل الأطفال الرفق !
فالحرة ..لا تبيع شرفها تحت أي مبرر ..نسأل الله الستر لها ولجميع المسلمين .
أما عن الثقة ف
قد انعدمت لو كان ب الرجل ذرة عقل .
والحب !!
أقول أي حب ؟!
لا تغرر بالرجل يا رجل !
لو كان لبان وظهر .!
أم كان هذا الحب ينتظر هذه الكارثة ؟!
بل اخبر صديقك يا سحر أن يستخير
وإن استطاع متابعتها ك شخص منزوع الصلاحيات لأبنائه مع تشديد الرقابة ..
وإلا تسريح بإحسان .
أما أن نغره بأن يمنحها ثقة وحب ويسلم لها أمانته فلا يجوز أن نشير بذلك .
فقد فعلت بنفسها مالا يمكن دمحه .
ثم مقولتك :
هنا أغبياء
ف قد جانبت أدب الحوار .
لكل حرية الرأي.
ملاحظة :
"اللاعن والملعون في النار "