عدناااا
دارية ثرثارة بس إنت سألت ^_^
حياك الله .. لاعليك قولي وسوف نصغي لكي "
المهم نكمل...
في الظهور الأول ولثواني معدودة ستحس صدقًا أن لا شيء
مجرد كائن حي لمحته يتحرك هذا كل شيء ...يبدو لك أنه فارغ بينما هو خام لم يتم اكتشافه من قبلك
لو كان بناء أو شيئًا ثابتًا فلن نتأخر حتى وإن أعجبنا ذلك الشيء الثابت ولا نلبث أن نتجاهله
لكن الأخر ليس جامدًا بل هو بشر مثلنا ويتحرك فإذن الحركة هي الرسالة الأولى الموجهة إليك والتي تجبر نوافذك على الفتح لا سيما النافذة الأولى ذات الأهمية في بداية أي لقاء ...[العين]
تتوالى الثواني صعودًا نحو الــ50 وتبدأ الرسائل تتوالى وتبقى تلك النافذة [العين] مفتوحة للاستقبال وعبور الرسائل للداخل
كل شيء يحدث بسرعة غير متوقعة لا شيء يتأخر حتى ترجمة الرسائل وكتابة الرد السريع وإرساله ومن ثم استقبال رسالة أخرى كرد على رسالتك وهكذا...
تنبيه كل الرسائل الواردة تدفعك جبرًا على الاقتراب من الآخر وهو الطبيعي فالإنسان اجتماعي بطبعه ومنتمي لمجوعته
لكن هناك من الرسائل ما يُحكِم الآخر أو أنتَ إغلاقها فلا تُفتح وهناك ما تُفتح بسرعة لكنها قذرة أو ربما غير قابلة للقراءة من قبل داخلك الذي مضت سنوات طوال من عمرك وأنت تربيه على قراءة رسائل معينة بعكس الطفل الصغير ( صبط المصنع) ^_^ والذي يقرأ كل الرسائل حتى القادمة من النار أنها رسالة خير فيضع يده في النار وهو يبتسم ^-^
والآن..
من المرسل والمستقبل؟
جسدك وجسد الأخر
هناك من الرسائل تجد ما يطابقها تمامًا لديك
لأن الآخر لديه ذات البرنامج خاصتك وهنا نأتي لحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي ذكرته العزيزة قلب الوفا
{{ الأرواح جنود مجندة...}}
وبعدد تلك الرسائل المتطابقة فقط كثرت أو قلت يكون الارتياح للآخر أو النفور ...
تمت الإجابة على سؤال أخي تقريبًا .
بصراحة أستمتعت كثيراً " سبحان الله " قبل سنوات سمعت نفس القول من أحد الأصدقاء لكن يختلف التعبير تماماً ولكن مضمونكم واحد وفي الإتحاد تظهر صحة قول "
بقي أن أقدم لأخي وصية أخوية من أرض جازان إلى تلك الأرض
أنتَ سفير بلادك هناك فاهتم بما ترسل للآخر من رسائل فرسائلك لا تترجمك وحدك بل
تترجمنا أسرتك....
تترجم بلدك ....
وقبل ذلك كله تترجم دينك.
جزاك الله خير .. ورعاك الله من كل سوء "
^_^
هل أكمل؟
إن كان لديكي قولاً فمايمنعك "!
قولي "